• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر عن قلق بلادها من إقفال باب الوسائل الدبلوماسية لحل الأزمة الخليجية، واستخدام دول الحصار لغة فيها بُعد قبَلي، وجددت تمسك دولة قطر بالوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية.

وخلال مؤتمر صحفي عقدته على هامش اجتماع مجلس حقوق الإنسان في جنيف، ذكّرت الخاطر بالانتهاكات الجسيمة التي أقدمت عليها دول الحصار إزاء قطر ومنها ما هو ضد مصالح مواطني دول الحصار نفسها.

وأشارت الخاطر إلى أن هذه الدول حرصت على تشويه دولة قطر على مستوى العالم ولدى الدول الغربية بشكل خاص.

ولفتت إلى أن دول الحصار تناقض نفسها، فهي من ناحية تدعو لحلول دبلوماسية للخلاف بينها وبين قطر، إلا أنها خلف الكواليس تقوم بتشويه صورة قطر والإضرار بمصالحها من خلال الافتراء عليها.

وكشفت المسؤولة القطرية أن دول الحصار حاولت خلال الشهور الماضية التلاعب بالعملة القطرية من أجل التأثير سلبًا على اقتصاد الدولة.

وذكرت أن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان أرسل بعثة فنية للمنطقة في نوفمبر الماضي لبحث تأثير الحصار على الإنسان في المنطقة، فبينما رحبت الدوحة باللجنة ووفرت كل ما يعنيها في عملها رفضت دول الحصار استقبال هذه البعثة ولم تتعاون معها.

وتحدثت الخاطر عن تقرير البعثة الفنية مشيرة إلى أن هناك مئات الانتهاكات التي تمس حقوق الإنسان أبرزها ما يتعلق بحق التعليم وحق الملكية الخاصة، ولمّ شمل الأسر وحرية التنقل.

وأكدت أن قطر تجاوزت الحصار على المستويات الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية بالكامل، وتعمل الآن على دعم وتطوير علاقتها مع مختلف دول العالم.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية إن الأثر الأساسي المتبقي للحصار يتعلق بالجانب الإنساني والاجتماعي.

يُذكر أن قطر تعرضت لحصار من قبل دول خليجية هي السعودية والإمارات والبحرين منذ الخامس من يونيو 2017.

أضف تعليقك