واصل الطيران الحربي الروسي، وميليشيات بشار الأسد قصف الغوطة الشرقية بريف دمشق، موقعاً المزيد من الضحايا المدنيين، وسط محاولات للتوغّل وفصل المنطقة المحاصرة، إلى قسمين شمالي وجنوبي.
وقال الدفاع المدني السوري في ريف دمشق، أمس الثلاثاء، إنّ امرأة قُتلت وأُصيب 21 مدنياً بجروح، بينهم 5 نساء و3 أطفال، جراء قصف جوي وصاروخي ومدفعي مكثف، استهدف الأحياء السكنية في بلدة مسرابا، وذلك بعد 24 غارة من الطيران الحربي الروسي والسوري.
كما أُصيب العديد من المدنيين بجروح، جراء أكثر من 10 غارات جوية من الطيران الحربي الروسي، على الأحياء السكنية في بلدة جسرين وأطرافها، فيما أُصيب مدنيون بينهم طفل وامرأة، جراء غارتين على الأحياء السكنية في مدينة سقبا.
وتعرّضت الأحياء السكنية، في مدينة حرستا وأطرافها، لقصف صاروخي ومدفعي بأكثر من 50 صاروخ أرض ــ أرض، و30 قذيفة مدفعية وهاون، منذ منتصف الليل وحتى صباح اليوم، ما أوقع ضحايا بين المدنيين، لم يتبيّن بعد عددهم.
أضف تعليقك