طالب مجلس الأمن الدولي جميع الأطراف المعنية بالتنفيذ الكامل للقرار رقم 2401 والمتعلق بوقف القتال في سوريا وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في الغوطة الشرقية.
وأعرب المجلس عن القلق إزاء الوضع الإنساني وتصاعد العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية، مؤكدا علي ضرورة الالتزام بالهدنة والوصول الإنساني بلا عوائق لجميع المدنيين.
جاء ذلك في تصريحات مقتضبة لرئيس المجلس المندوب الهولندي "كاريل فان أوستيروم"، عقب انتهاء جلسة طارئة دعت لها فرنسا وبريطانيا، بشأن الغوطة.
وحتى اليوم لم تدخل الهدنة، التي أقرها مجلس الأمن في 24 فبراير/شباط الماضي حيز التنفيذ.
كما لم تتحقق الهدنة، التي اقترحتها روسيا، والتي كان من المفترض أن تستمر 5 ساعات يوميًا في الغوطة، وذلك بسبب مواصلة قوات النظام للقصف.
ولم تتمكن قافلة مساعدات، الإثنين الماضي، من الوصول إلى سكان الغوطة، بسبب "انعدام الأمن"، بحسب بيان للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وتتعرّض الغوطة، التي يقطنها نحو 400 ألف مدني، منذ أيام لحملة عسكرية تعتبر الأشرس من قبل النظام السوري.
أضف تعليقك