تجدد القصف على الغوطة الشرقية اليوم الاثنين بعد سقوط عشرات القتلى المدنيين أمس، في حين تحدث الجيش الروسي الداعم للنظام السوري عن إجلاء عدد من المدنيين من الغوطة بعدما أصبحت مقسمة إلى ثلاثة أقسام.
وقال الجيش الروسي إنه تمكن من إجلاء 52 مدنيا -بينهم 26 طفلا- من مدينة مسرابا بالغوطة الشرقية بعد محادثات مع السلطات المحلية إلى مخيم مؤقت للاجئين حيث يتلقون الرعاية الطبية.
ولم ترد على الفور أنباء من جانب المعارضة السورية المسلحة بشأن هذا الإجلاء، وكانت وكالة أسوشيتد برس قد نقلت عن عضو المجلس المحلي في دوما بالغوطة الشرقية إياد عبد العزيز أن المسؤولين المحليين والسكان يفكرون في إخلاء المدينة، وتحدث عن مفاوضات بهذا الشأن.
ويأتي هذا بعدما تمكنت قوات بشار الأسد المدعومة من روسيا وحزب الله اللبناني من تقسيم الغوطة الشرقية إلى ثلاثة أقسام بسيطرتها أمس الأحد على بلدة مديرا التي تقع في القطاع الأوسط من الغوطة التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
وبينما أكدت كبرى الفصائل المعارضة في الغوطة أنه لا توجد مفاوضات على خروج مقاتليها أفادت تقارير بوجود اتصالات يجريها محسوبون على مجالس محلية في بلدات حمورية وجسرين وسقبا لعقد اتفاقات مع النظام تسمح بخروج مدنيين ومقاتلين.
أضف تعليقك