أكد أحمد منصور، الإعلامي بقناة الجزيرة، أن الجيوش الإلكترونية التي تؤسسها الأنظمة الديكتاتورية، هي دليل على هشاشة وضعف وإفلاس وعجز هذه الأنظمة والقائمين عليها.
وقال منصور في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "الجيوش الإلكترونية التي تؤسسها الأنظمة الديكتاتورية لتُمارس الكذب والإبتزاز والتهديد والسفالة لكل من يعارض تلك الأنظمة أو يكشف مساوئها يؤكد هشاشة وضعف وإفلاس وعجز هذه الأنظمة والقائمين عليها فالنظام القائم على الظلم والفساد والإستبداد سيسقط لا محاله ولن تحميه جيوش الحمقى والمغفلين".
من المعروف أن المشهد السياسي في الدول العربية يتكون من طرفين متنازعين، السلطات الحاكمة الراعية للثورات المضادة، والمعارضة السياسية، ومع ظهور الإنترنت تم استغلال فضائه الواسع لتسويق الأفكار والاتجاهات السياسية، وظهر حقل عمل جديد أطلق عليه اسم اللجان الكترونية.
وتعتبر هذه اللجان إحدى وسائل الانقلاب العسكري التي يستخدمها منذ عام 2013، ضد معارضيه، ولمساندته وإعلان ترحيبها بقراراته.
واللجان الإلكترونية هي مجموعات من الموظفين يستخدمون أجهزة الكمبيوتر للقيام بعدة مهام، أهمها، تضليل القارئ أو المشاهد من خلال إظهار رأي عام مؤيد بشدة، أو رافض بشدة، لملسار السياسي للمعارضين، وصناعة رأي عام وهمي واستغلاله في وسائل الإعلام وبرامج التلفزيون الحوارية.
أضف تعليقك