قدم المستشار أحمد سليمان وزير العدل الشرعي تحليلا لحالة الانقلاب الآن بقيادة العميل الصهيوني مشيرا إلى أنباء عن عودة الإعلامي الانقلابي توفيق عكاشة، على الرغم من ثبوت تزويره لشهاداته، والغضب الكبير الذي أحاط به.
وتابع "سليمان" في تصريحات صحفية قائلاً: إن اللجوء للاستعانة بتوفيق عكاشة وإعادة قناة الفراعين بادرة نحس وشؤم للانقلاب؛ إذ يؤكد معاناة السيسي من تدهور حاد فى شعبيته وفشله الذريع فى إنقاذها، حيث لم تفلح مئات المؤتمرات، والاستعانة بالشيوخ والقساوسة، والزعم بأن الرب أرسله لإنقاذ مصر، أو أن مصر كانت على شفا حفرة من جهنم وأن السيسى أنقذها منها.
وأضاف : إن هذا يعني أيضا فشل كتيبة المطبلاتية فى تحسين الصورة، وأن لميس وأديب والإبراشى وموسى وحساسين وبكرى وعزمى وتامر والقرموطى أبو نقاب، وإبراهيم أبو حمالات، ويوسف وأمانى وأغانى وبسمة وأخواتها همسة وضحكة وغيرهم.. لم ينجحوا فى تزييف وعى الناس، وكذلك لم يفلح قيام أصحاب الحرف والمهن والمحلات برفع إعلانات التأييد وصور السيسى فى كل شبر من مصر طوعا أو كرها، أو محاولة بعث الحياة فى موسى مصطفى موسى، وتشبيهه بالرئيس الفرنسى فرانسوا ميتران، أو اتهام من يقاطع الانتخابات بالخيانة والعمالة والنطاعة، وتهديده بالويل والثبور وعظائم الأمور، أو طبخ قانون بالبشاميل يقضى بتغريم المخالف 5000 جنيه، ولو كان هذا المبلغ لدى ثلاثة أرباع الشعب المصرى الذى يرزح نصفه تحت خط الفقر بسبب سياسات السيسى لهاجر من مصر.
وتابع المستشار سليمان: لم تفلح حفلات النفاق الرخيص وتنصيبه رسولا مرسلا، أو تشبيهه بكبار صحابة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كعمر بن الخطاب، وخالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، أو كبار التابعين كعمر بن عبد العزيز، أو عظماء المسلمين كصلاح الدين، أو تشبيه الكنيسة له بالمخلًص.
واختتم قائلا: يا سادة إن الدماء التي أُريقت وتراق بغير وجه حق، والتعذيب والإخفاء وتشريد الأسر والأبناء، وتلفيق الاتهامات، وإهدار القانون وغياب العدالة والظلم، ومصادرة الأموال ومطاردة الشباب، وفصل الأساتذة والموظفين من أعمالهم والطلاب من مدارسهم وجامعاتهم.. أتحسبون كل هذا وغيره مما يعانى منه الناس على أيديكم أو بعضه.. أتحسبونه هينًا وهو عند الله عظيم؟، وانتقام الله لعباده المظلومين باق وواقع لا محالة، وإن أجل الله لآت وما أنتم بمعجزين.
أضف تعليقك