أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الأحد، إنّ نظام القاتل بشار الأسد استخدم أساليب غير قانونية في هجومه على الغوطة الشرقية بريف دمشق، مستفيدًا من استمرار الدعم الروسي، بما في ذلك ما يبدو أنّه استخدام أسلحة محظورة دولياً.
ودعت المنظمة، المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، ومقرّها مدينة نيويورك - في تقرير لها - مجلس الأمن الدولي، إلى "المطالبة بشكل عاجل بمنح فريق مراقبة أممي إمكانية الوصول الفوري إلى مناطق الغوطة الشرقية، الخاضعة الآن لسيطرة النظام".
وقالت إنّ "على الفريق توثيق أي جرائم ارتُكبت بالفعل، كما أنّ وجوده قد يردع أي انتهاكات أخرى، على الفريق أيضًا زيارة المواقع التي تنقل إليها الحكومة سكان الغوطة الشرقية، نظراً لوجود مخاوف كبيرة حيال معاملتهم".
كما اعتبرت المنظمة أنّ على الجمعية العامة للأمم المتحدة الدعوة إلى النشر الفوري للمراقبين، في حال استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ثانية ضد عمل المجلس.
أضف تعليقك