• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

ندد مركز الشهاب لحقوق الانسان بما تقوم به ميليشيات الانقلاب العسكري من إجراءات تعسفية وإخفاء قسري بحق الصحفيين، وحمل المركز وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مسئولية سلامتهم.

وذكر المركز عبر صفحته على فيس بوك اليوم الأحد أن مليشيات الانقلاب بالإسكندرية منذ 80 يومًا ترفض الإفصاح عن مكان احتجاز “حسام الوكيل “صحفي وحقوقي وعضو ائتلاف شباب ثورة يناير بالإسكندرية، منذ اعتقاله بشكل تعسفى من منزله فجر يوم السبت 30 ديسمبر 2017، دون سند من القانون، واقتياده لجهة مجهولة.

وتتخوف أسرته من تعرضه للتعذيب بمقر الامن الوطني بأساليب قد تودي بحياته لإجباره علي الاعتراف بتهم وجرائم لم يرتكبها كما حدث فى حالات مماثله من قبل

فيما أكد شهود العيان أن قوات أمن الانقلاب يوم القبض التعسفي عليه، قامت بمصادرة جميع الأجهزة الشخصية من المنزل، وقاموا بسحله والاعتداء عليه قبل اصطحابه.

وتابع الشهاب أنه باعتقال حسام الوكيل يتم ضمه إلى عدة صحفيين تم اعتقالهم مؤخرًا بينهم ثلاثة صحفيين تم اعتقالهم يوم الجمعة 22 ديسمبر 2017، من منازلهم وهم ” أحمد أبوزيد الطنوبي، من منزله بمنطقة بولاق الدكرور بالجيزة غرب القاهرة، أحمد بيومي، وليد البدري، فضلاً عن اعتقال أربعة آخرين تم اعتقالهم من أماكن متفرقة، أول شهر ديسمبر 2017 وهم ” عمر السيد طه إبراهيم، صحفي (متعاقد) بوكالة أنباء الشرق الأوسط، إسلام عبد العزيز فرحات (عضو نقابة الصحفيين) كان مسافرًا إلى الكويت يوم 1 ديسمبر الجاري، وتم القبض عليه حسب أسرته أثناء صعوده الطائرة.

كانت لجنة حماية الصحفيين الدولية، قد أكدت في تقريرها الصادر مؤخرا، أنه للعام الثاني على التوالي، تحتل مصر المركز الثالث في قائمة أكثر الدول التي تحبس الصحفيين ضمن جرائم العسكر المتصاعدة منذ الانقلاب العسكري الدموي الغاشم.

أضف تعليقك