• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

دعت منظمة الكرامة الدولية الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة والخبراء المستقلين إلى التدخل العاجل ومطالبة سلطات الانقلاب بالكشف الفوري عن مصير أسرة مصرية تعرضت للاختفاء القسري منذ 24 مارس الجاري.

واختطفت ميليشيات الانقلاب، يوم السبت الماضي، فاطمة محمد ضياء الدين موسى محمد رفقة زوجها عبد الله محمد مضر موسى محمد وأخيها عمر محمد ضياء الدين موسى محمد وابنتها الرضيعة عالية عبد الله محمد مضر موسى محمد البالغة من العمر سنة واحدة.

وكان أفراد الأسرة الصغيرة في ذلك اليوم متوجهين على متن القطار لزيارة أقاربهم في محافظة أسيوط، لكنهم لم يصلوا أبدا ولم يتوصل أهاليهم بأية معلومات عن مكان تواجدهم.

وقال بيان منظمة الكرامة: "بعد أن تأكدوا من اختفائهم المثير للقلق، قام أقاربهم في 25 مارس بالاتصال بالنائب العام ووزارة داخلية الانقلاب والمدعي العام في أسيوط لكنهم لم يتلقوا ردا بعد".

وأشارت "الكرامة" إلى أنها أحالت قضية "فاطمة، وعبد الله، وعمر، وعالية" إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة، ودعت الخبراء المستقلين إلى مطالبة السلطات المصرية بالكشف الفوري عن مصيرهم ومكان وجودهم والإفراج عنهم، وفي كل الأحوال وضعهم تحت حماية القانون.

وأكدت المسؤولة القانونية عن منطقة النيل وشمال إفريقيا بمؤسسة الكرامة، خديجة نمار، أن حدة ممارسة الاختفاء القسري في مصر ارتفعت في السنوات الأخيرة بشكل خطير، إذ تم الإبلاغ عن آلاف الحالات في جميع أنحاء البلاد منذ عام 2013.

وذكرت: "يظهر اختطاف فاطمة وعبد الله وعمر وعالية مدى انتشار ممارسة الاختفاء القسري في مصر"، مضيفة: "يجب تذكير السلطات المصرية بأن هذه الممارسة قد ترقى إلى جريمة ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي، ويترتب عنها المسؤولية الجنائية الفردية للجناة ورؤسائهم"

أضف تعليقك