نفى الدكتور صلاح البردويل، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تلقي الحركة لأية عروض سياسية أو إنسانية من أية أطراف فلسطينية أو عربية، بتخفيف حصار غزة مقابل وقف مسيرة العودة.
وقال البردويل، بحسب "قدس برس": "الحديث عن عروض بتخفيف الحصار عن قطاع غزة مقابل إنهاء مسيرة العودة، كلام إعلامي لا صلة له بالواقع، فنحن لم نتلق أي عروض من هذا القبيل".
ولفت البردويل إلى أن "الأوضاع في قطاع غزة تسوء يوما عن يوم، وتنذر بانفجار خطير"، وقال: "ما يزيد من تردي الأوضاع، العقوبات التي يفرضها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على قطاع غزة".
وتابع: "وللأسف الشديد، فإن عباس يفرض هذه العقوبات ويطلق التهديدات من دون أن ينظر في الاتفاقيات التي وقع عليها مع الفصائل، سواء سنة 2005، والتي تنص على ضرورة ترسيخ الشراكة في المؤسسات، وهو يستعد لعقد المجلس الوطني دون شراكة، واتفاق 2011، الذي ينص على إعادة ترتيب البيت الداخلي، أو اجتماعات اللجنة التحضيرية في بيروت 2017، التي تنص على عقد المجلس الوطني بحضور الجميع، وأن يتم ذلك خارج الأراضي الفلسطينية، ولكن رمى كل ذلك وراء ظهره".
ورأى البردويل، أن "موقف السلطة الفلسطينية ممثلا في رئيسها محمود عباس لن يكون سببا في إخماد مسيرة العودة أو إنهائها قبل تحقيق أهدافها".
وأضاف: "مسيرة العودة خيار استراتيجي في مواجهة الاحتلال، وستكون عبارة عن محطات، ستبلغ ذروتها في الذكرى السبعين للنكبة في 15 مايو المقبل، وستستمر وفق هدف واضح، وهو العودة إلى بلادنا، وهو حق مكفول بكل القوانين الوضعي منها والسماوي"، على حد تعبيره.
أضف تعليقك