أعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الخميس، عدم مشاركة برلين في ضربة عسكرية محتملة بسوريا، ردًا على الهجوم الكيميائي عل مدينة دوما السورية، السبت الماضي.
وعلى هامش لقائها رئيس الوزراء الدنماركي، لارس لوك راسموسن، في برلين اليوم، قالت ميركل، في تصريحات صحفية: "لن نشارك في أي ضربة عسكرية بسوريا".
وأضافت: "أريد أن أقولها بوضوح مجددًا، نحن لن نشارك في عمليات عسكرية"، بحسب صحيفة "بيلد" الألمانية.
وأردفت: "لكننا ندعم (سياسيًا) أي إجراءات يمكن اتخاذها للتأكيد على أن استخدام الأسلحة الكيميائية غير مقبول".
وتأتي تصريحات ميركل بعد ساعات من إجرائها، صباح اليوم، اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي تلوح بلاده والولايات المتحدة الأمريكية، بتوجيه ضربة عسكرية للنظام السوري، ردًا على هجوم دوما الكيميائي، الذي أودى بحياة 78 مدنيًا وأصاب المئات.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان زايبرت، إن ميركل ناقشت مع ماكرون تطورات الأوضاع في سوريا، والقلق المشترك من الاستخدام الأخير للغاز السام.
وتحمل الولايات المتحدة دمشق مسئولية هجوم دوما، وتتوعد بالرد، فيما تصر روسيا، الداعمة للنظام السوري، على أن هذا الهجوم مجرد شائعات.
وأعلنت موسكو، اليوم، أن قوات بشار الأسد سيطرت بشكل كامل على منطقة الغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق، بما فيها مدينة دوما، التي كانت آخر معقل للثوار في المنطقة.
أضف تعليقك