• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

لم يكن العميد حاتم عباس السبع، المعين اليوم رئيسًا لحي أول الزقازيق، سوى مسئول فاشل، دشن أهالي بركة السبع بالمنوفية حملة كبرى لإقالته من رئاسة مدينتهم، قبل أن يقيله محافظ الانقلاب بالمنوفية ويعينه رئيسا للمواقف.

ففي يوليو 2016، دشن شباب بركة السبع حملة على موقع فيسبوك، لإقالة العميد حاتم السبع، رئيس مجلس مدينة بركة السبع آنذاك، نظرا لما يعانيه المركز من إهمال وتردى في الأوضاع.

وأصدر هشام عبد الباسط، محافظ الانقلاب بالمنوفية، قرار رقم 508 لسنة 2016 بإقالة حاتم عباس السبع من رئاسة مدينة بركة السبع وتكليفه بالعمل مديرًا عاما لمشروع المواقف بالمحافظة.

وسبق لحاتم السبع أن تولي رئاسة مركز منوف بالمنوفية، وكانت له واقعة فساد مشهورة، حيث قام هو ونائبه محمود عيسي ورئيس قسم الإشغالات محمد صبحي بإبلاغ محافظ الانقلاب بالمنوفية هشام عبد الباسط بإزالة مخالفات بالمخالفة للواقع.

وكشفت المستندات الخاصة بالقضية رقم 499 لسنة 2013، فساد المسئول العسكري، حيث قامت مدينة منوف بإصدار ترخيص رقم 955 لسنة 2012 باسم أحد المواطنين بالمخالفة للقانون، ويتيح الترخيص لصاحبه البناء على خط التنظيم والتعدي على أملاك الدولة وحرمان المنطقة من الخدمات العامة.

والغريب أن من أصدروا الترخيص عندما شعروا بخطأ ما ارتكبوه، فقاموا بعمل محضر لإيقاف أعمال البناء في 16 أبريل 2013 وصدر قرار إزالة لهذه المباني يحمل رقم 1797 في 23 مايو 2013.

وفيما يبدو أن قرار الإزالة لم يكن لتدارك الخطأ بل كان ورقة تفيد المعتدي أمام المحكمة يستخدمها كدليل على وقف المباني والتي لم يتم وقفها على أرض الواقع بل استمر العمل فيها على قدم وساق.

وعلى الرغم من أن حاتم السبع لم يبرز اسمه أثناء رئاسته لمركز ديرب نجم، سوي في برقيات التهنئة لمسئولي الانقلاب في احتفالات الشرطة بيومها فقط، دون أي تحسن لمسه المواطن العادي في ديرب نجم، إلا أن سلطات الانقلاب أصرت على تعيينه اليوم الأحد رئيس لأحد أكبر أحياء الشرقية.

أضف تعليقك