قدم عدد من الفلاحين بقرية ميت يزيد التابعة لمركز منيا القمح، بلاغا ضد اللواء عصام جاد الله، رئيس مجلس المدينة، لإجبارهم على نزع ملكية أراضيهم.
وأفادت وسائل إعلام محلية، أمس، أن الفلاحين قدموا بلاغا رسميا حمل رقم 1932 إداري منيا القمح لسنة 2018، مؤكدين أن ما يحدث سيجعل من أراضيهم بورًا لا متنفس لها.
يأتي ذلك مئات المزارعين، بعد إجبار مسئولي منيا القمح، على بيع عشرات الأفدنة المزروعة بالمحاصيل لحكومة الانقلاب؛ لإنشاء طرق جديدة، ما أدى لتقلص المساحة المزروعة بمحصول القمح، في المركز الذي نال شهرة كبيرة في زراعته.
كما انتزع مسئولو منيا القمح ملكية أراض زراعية لعشرات الفلاحين في قرية سنهوت لتنفيذ الطريق الدائري الإقليمي.
وقال يوسف عادل، 55 عاما، ومالك ثلاثة قراريط مزروعة بمحصول القمح: «وضعنا التراب على رأسنا؛ علشان منبعش أراضينا، ويحصل انهيار لمحصول القمح؛ لكن الحكومة جابت رجال الشرطة، وقالتلنا مفيش خيار عن انتزاع الملكية.
كما تفاوت التعويض عن سعر القيراط بمحافظة الشرقية عن نظيره بمحافظة القليوبية، ففي الشرقية سعر القيراط 22 ألف، وفي القليوبية يبلغ سعر القيراط نحو 60 ألف جنيه.
أضف تعليقك