• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

جاء مقتل البروفيسور الفلسطيني "فادي محمد البطش" الذي اغتيل اليوم في العاصمة الماليزية كوالالمبور، ليفتح المجال للحديث عن كيفية دعمة للمقاومة الفسلطينية عامة وحركة حماس خاصة، حيث أشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، إنه كان يساعد "حماس" على تطوير وامتلاك طائرات بدون طيار والمعروفة باسم "الزنانة".

وقال كبير مراسلي القناة الصهيونية العاشرة ألون بن دفيد إنه "تم اغتيال رجل حماس فادي البطش في ماليزيا"، ووصفه بأنه "أحد مطوري طائرات الاستطلاع لدى حماس".

وعقب إعلان خبر الاغتيال أكدت تقارير غربية وعبرية عن أن الشهيد قدم "إسهامات مهمة" وشارك في منتديات دولية في مجال الطاقة، وكان يعمل على تطوير الطائرات بدون طيار لصالح حركة "حماس".

من جانبها لم تتهم حركة حماس أحد بالأغتيال بل اكتفت بالقول، إن البطش كان عضوًا "مخلصًا" و"عالم من علماء فلسطين"، دون مزيد من التفاصيل، مؤكدة أن البطش "اغتيل على يد الغدر"، ووصفته بأنه "شهيد".

ويعد البطش أحد أهم المتخصصين في الهندسة الكهربائية والإلكترونية على مستوى فلسطين، وكان يعمل في جامعة ماليزية، وعاش مع عائلته طوال السنوات الثماني الماضية هناك وكان إماماً لأحد المساجد.

البطش حصل على درجة الدكتوراه من جامعة مالايا عام 2015 وكان محاضرًا كبيرًا في المعهد الماليزي البريطاني، وبحسب سيرته الذاتية فإن اهتماماته البحثية شملت محولات الطاقة والطاقة المتجددة.

من جهته أشار نائب رئيس الوزراء الماليزي "أحمد زاهد حميدي" إلي إمكانية تورط "عملاء أجانب" في مقتله، ويعتقد أن المشتبه بهم أوروبيون لهم صلات مع وكالة استخبارات أجنبية، ووصف البطش بأنه خبير في الهندسة الكهربائية، وبناء الصواريخ ".

أضف تعليقك