منذ ثانية واحدة
استنكر النشطاء ومغردو موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حملة الخارجية المصرية ضد منظمة اليونسكو بعد اعتزامها منح المصور الصحافي، محمود عبد الشكور وشهرته شوكان جائزة دولية لحرية الصحافة.
كانت البداية مع جمال عيد، المحامى والحقوقى، رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان والذي من وصف اعتراض وزارة الخارجية على تكريم منظمة اليونسكو العالمية الثقافية للمصور الصحفي المعتقل محمود أبو زيد شوكان، بالأمر البائس والمحزن .
وقال عيد خلال تغريدته على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "أي بلد تتمتع بقدر ضئيل من الديمقراطية، تسعد بترشح مواطنيها لجائزة دولية مهمة، لكن لماذا مصر لم تسعد بذلك؟!".
أما الدكتورمحمد محسوب فأكد من خلال تغريدة على دعوة كل أبناء الوطن للتضامن مع المصور والصحفي شوكان المرشح من اليونسكو للجائزة الدولية لحرية الصحافة.. فأمثاله -بسجنهم - هم سفراء مصر الحقيقيين..
أما الإعلامي أسامة جاويش فأكد من خلال تغريدة على تويتر أن الخارجية المصرية أهانت نفسها وأهانت معها قيمة مصر ببيانها المندد بتكريم اليونسكو ل #شوكان .. لو سكتّم لكان خيرًا لكم ولكنه طبع الأنظمة الفاشية.
وكتب آخر : "شوكان خد جائزه من اليونسكو طلعت الخارجيه تشكك في ذمه أم اليونسكو ياريت حد يقول الصاروخ البلاستيكية راحت لليونسكو ولا لسة".
يذكر أن الخارجية استنكرت اعتزام منظمة "اليونسكو" منح المصور شوكان الجائزة من خلال بيان قالت فيه : إنها "أحيطت علمًا باعتزام منظمة اليونسكو منح محمود أبو زيد، الشهير بشوكان، جائزة دولية لحرية الصحافة" ، معربة عن أسفها الشديد لهذا الأمر؛ لكون شوكان "يواجه تهمًا ذات طابع جنائي وليس لها أي دافع سياسي كما يدَّعي البعض".
أضف تعليقك