أعلنت عدد من الصحف الصهيونية الصادرة اليوم الأحد، تراجع الكثير من الدول عن قرار نقل سفارتهم للقدس كان من بينهم التشيك ورومانيا، حيث أعلن الرئيس الروماني كلاوس فيرنر يوهانيس اعتراضه على نقل سفارة بلاده لدى الاحتلال إلى مدينة القدس المحتلة.
وقالت صحيفة هآرتس العبرية، إن الرئيس الروماني نشر بيانًا خاصًا أبدى فيه اعتراضه على تحرك الحكومة الرومانية لنقل السفارة إلى القدس، مبينًا أن رئيسة الوزراء فيوريكا دانسيلا لم تستشره نهائيًا في ما يخص القرار الذي سيصوت عليه الوزراء لاحقًا.
كما أكدت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن جمهورية التشيك، الصديقة المقربة من الكيان الصهيوني في الاتحاد الأوروبي، اضطرت إلى التخلي عن نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، في أعقاب القرار الأمريكي.
وبذلك، استسلمت الجمهورية التشيكية لضغوط شديدة مارستها، مؤخرًا، وزيرة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، وبعض الدول الرئيسية في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا، في إطار محاولات منع انهيار سياسة الاتحاد الأوروبي، التي لا تعترف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، طالما لم يتم التوصل إلى حل متفق عليه لمكانة المدينة بين الكيان والفلسطينيين.
مع ذلك، تدرس جمهورية التشيك نقل بعض أقسامها إلى القدس، مثل المركز الثقافي، وتعيين قنصل جديد، يعمل من القدس، مؤكدًة أنه سيتم إعلان ذلك خلال الحفل الذي سينظمه الرئيس التشيكي ميلوش زمان، في القصر الرئاسي بمناسبة استقلال الكيان الصهيوني "اسرائيل".
وكان زمان قد صرح قبل انتخابه في فبراير الماضي، بأنه سينقل السفارة إلى القدس.
أضف تعليقك