شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا مع المصور الصحفي المعتقل، محمود أبو زيد، المعروف باسم "شوكان"، بعد منحة جائزة اليونسكو لحرية الصحافة.

وجاء الاحتفال بشوكان عقب اعتراض خارجية الانقلاب على الجائزة، واتهام المنظمة العالمية بالأخونة والعمل على تعطيل سير العدالة.

من جهتها بادرت الإعلامية والسياسية جميلة إسماعيل بالتهنئة حيث قالت: "المصور الصحفي محمود أبو زيد الشهير بشوكان يفوز بجائزة اليونسكو لحرية الصحافة، المجد لشوكان خلف القضبان والعار على من أودعه هناك منذ ٤ سنوات ومستمر بغباء وإجرام في التنكيل به حتى الآن، الحرية لشوكان".

أما المحامي والحقوقي جمال عيد، فقال : "ألف مبروك، شوكان فاز فعليًا بجائزة اليونسكو، وحفل التكريم 2 مايو، اليوم العالمي لحرية الصحافة، ولا عزاء للمنافقين وشبيحة الإعلام".

فيما قال الكاتب الصحفي جمال سلطان: "ألف مبروك للمصور الصحفي محمود أبو زيد شوكان لفوزه بجائزة اليونسكو هذا العام لحرية الصحافة، ومبروك للصحافة المصرية".

الناشط السياسي شادي الغزالي حرب، قال بدوره: "مبروك للصحفي محمود أبو زيد (شوكان) فوزه بجائزة اليونيسكو لحرية الصحافة، وباقترح على السيسي إنه ينسحب من اليونيسكو كرد على الإهانة والمؤامرة الكبيرة دي، عادي يعني.. إسرائيل عملتها قبل كده وانسحبت منها".

الكاتب الصحفي جمال الجمل، قال أيضًا: "مش شوكة واحدة، شوكان في ظهر نظام القمع، فعلتها اليونسكو.. الحرية تنتصر على السجن".

فيما كتب محمد يوسف : " في ظل الانتهاكات المستمره ضد الصحفيين في مصر منذ الانقلاب العسكري الاسود من اعتقالات واختفاء قسري تعلن منظمه الامم المتحده للتربيه والتعليم والثقافه"يونيسكو" اليوم الاثنين 23/4/2108 فوز الصحفي المصري المعتقل شوكان بجائزتها العالميه لحريه الصحافه".

واختتم الكاتب أيمن الصياد: "خبر شوكان هو خبر اليوم بلا منازع، وفِي الحيثيات (الدولية) رسالة واضحة لمن لا يريد أن يرى أين ذهب بهذا البلد وبمكانتها".