طالبت الناشطة السويدية "بياتريس فيهن"، مديرة الحملة الدولية للإزالة الكاملة للأسلحة النووية والحائزة على جائزة نوبل للسلام في 2017، بإزالة الأسلحة النووية الصهيونية، مشيرة إلي أن الأسلحة النووية الصهيونية على وجه الخصوص، تشكل تهديدًا وخطرًا على السلام والأمن في الشرق الأوسط.
وأشارت فيهن، أن الحملة الدولية للإزالة الكاملة للأسلحة النووية، تحظى بدعم كبير وهائل حول العالم، وأن الدول المالكة للأسلحة النووية صعّدت من مواقفها تجاه الحملة وداعميها.
ولفتت إلى أن "الدول المالكة للأسلحة النووية هي: الولايات المتحدة الأمريكية، وإسرائيل، والصين، وكوريا الشمالية، وفرنسا، والهند، وباكستان، وروسيا، وبريطانيا، إلا أن الأسلحة النووية الإسرائيلية على وجه الخصوص تشكل تهديدا للسلام والأمن في الشرق الأوسط".
وطالبت المجتمع الدولي بالسعي لتخليص المنطقة من الأسلحة النووية الصهيونية.
وتابعت أن "هذا الوضع مقلق للغاية، يجب أن تكون منطقة الشرق الأوسط خالية تماما من الأسلحة النووية الإسرائيلية".
وأضافت أن "بلدان المنطقة ذات كثافة سكانية عالية. لذلك، فإن السلاح النووي في الشرق الأوسط سيكون مدمرًا بالنسبة لجميع البلدان، بما فيها إسرائيل نفسها".
وحول مقتل ملايين البشر في سوريا والعراق وأفغانستان وليبيا، بالأسلحة التقليدية، قالت فيهن، إن الأسلحة التقليدية هي أسلحة حقيقية للدمار الشامل، وبطبيعة الحال، فإن عمل الحملة التي تقودها يتمحور حول حماية المدنيين.
وأشارت فيهن، إلى أن سوريا تعتبر من الأمثلة التي تظهر خطر الأسلحة التقليدية على المدنيين، وكيفية استهدافهم بطريقة ممنهجة.
وشددت على أن الالتزام الوثيق بالقانون الدولي والاحتكام له يساهم في حماية المدنيين.
كما انتقدت فيهن، موقف الغرب من المدنيين الذين أجبرتهم الحروب على الفرار من مناطق الصراع والنزاع نحو أوروبا.
وأعربت عن شعورها كمواطنة أوروبية من مملكة السويد، بخيبة أمل كبيرة نتيجة عدم قدرة أوروبا على توفير الأمن للشعب السوري.
ووصفت فيهن، موقف الاتحاد الأوروبي تجاه الأزمة السورية بـ "التناقض الكامل".
وأضافت : "أجد أنه من المحبط تنظيم حملة عسكرية لحماية السوريين من الأسلحة الكيماوية ومن ثم إغلاق حدودنا أمامهم. إن هذا الموقف يعبر عن موقف متناقض".
أضف تعليقك