• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

أصدر المجلس الثوري المصري، بيانًا ندد فيه بجرائم العسكر في سيناء، مشيرًا إلى أن ذكرى خروج الجنود الصهاينة من سيناء هي مناسبة لتذكير الشعب بما تفعله الطغمة العسكرية الخائنة من تدمير ذاتي ممنهج لكل مصر و هي فرصة لإعلان الشعب المصري دعمه و وقوفه بجانب أهالي سيناء الأبطال.

وقال المجلس، في البيان الذي نشره في ذكرى "عيد تحرير سيناء" أمس الأربعاء، إنه بعد 36 عامًا من خروج الصهاينة بجنودهم من سيناء، تعاني شبه الجزيرة المصرية من واحدة من أسوأ موجات القمع والتهجير على يد الطغمة العسكرية الخائنة، ويعاني أهل سيناء من قصف لم يشهدوه على يد الصهاينة، و أرض سيناء محرمة على أهلها وعلى شعب مصر كله، بينما يساهم عسكر مصر في حصارها من كل الأطراف ففي الجنوب تُحاصر بالتخلي عن جزيرتي تيران وصنافير والمشروع المريب المسمى نيوم، وفي الغرب تُمنع الحركة عبر قناة السويس بين أهل مصر وإخوانهم في سيناء، وشرقا يقضي العسكر على خط الدفاع الأول لسيناء في قطاع غزة بحصاره لأهلنا في هذه الأرض المباركة”

وأضاف المجلس أن “العسكر أضاع كل المجال الحيوي للأمن القومي المصري بمساهمته في تحطيم العراق وعدائه مع الشعب الليبي والسوداني وحصاره لأهل فلسطين، وجاء الآن الدور على أرض مصر نفسها لتصبح مصر منكفأة على ذاتها وتتناقص من أطرافها”.

وتابع المجلس أن “الثورة الشاملة هي محاولة لإنقاذ مصر من الخروج من التاريخ ولقد تأخر الوقت كثيراً ويحتاج شعب مصر إلى أن يدرك حجم الكارثة المقبل عليها و التي تهدد بقاءه و بقاء تماسك الدولة المصرية”.

أضف تعليقك