وقال تاجر أسلحة أوروبي مقيم في العاصمة السعودية للرياض إن السعوديين يدرسون شراء السلع العسكرية الصهيونية بما في ذلك نظام الحماية النشطة الذي طورته شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة، ومجموعة إلتا للصناعات الفضائية الصهيونية.

ويتم تثبيت نظام الحماية النشط «APS» على الدبابات لاكتشاف وتحييد المقذوفات التي تهدف إلى مهاجمة الدبابة.

وفحص خبراء عسكريون سعوديون التكنولوجيا العسكرية الصهيونية في أبوظبي بالإمارات، وفقًا للصحيفة السويسرية.

وعلى الرغم من عدم امتلاك المملكة العربية السعودية ودولة الاحتلال علاقات دبلوماسية رسمية، إلا أن الصحيفة السويسرية ذكرت أن التعاون الاستخباري السعودي الصهيوني سجل «تقدمًا إضافيًا»، وفقًا لمراقبين في تل أبيب والرياض.

ووفقًا لخبراء الشرق الأوسط، فإن العامل الأمني ​​الموحِّد الذي حفزهم على تكثيف التعاون العسكري هو المخاوف المشتركة تجاه السياسات العدائية للنظام الإيراني.

وأطلق وكيل إيران، جماعة الحوثي، صواريخ باليستية على الرياض والمطار ومقر إقامة الملك.

وتتهم السعودية والولايات المتحدة النظام الإيراني بتسليح الحوثيين بالصواريخ والمساعدات العسكرية الأخرى لزعزعة استقرار المنطقة.