• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

من جديد تعود الصحافه الصهيونية لكشف مدي توغل دولة الإحتلال في الشأن السعودي، فبحسب ما كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت" العبرية عن زرع عملاء لدولة الاحتلال في السعودية، وهو ما يؤكد أن الرياض أصبحت في "بؤرة الاستهداف" مرة أخرى.

وقالت الصحيفة "، في تقريرها "نجحنا في دق أربعة أقدام، وفي ساعة ليست ناجحة بالضبط، صحفيان رائدان في الرياض يدعيان بأن دولة الإحتلال نجحت في غرس عملاء للموساد لها في السعودية، عملوا لأشهر طويلة دون إثارة الانتباه".

وأوضحت الصحيفة أن "الحديث يدور عن صهيونين عربيين اثنين، زودا بجوازي سفر دولة عربية ثالثة، وصلا للسعودية بذريعة البحث عن عمل، وعندما أظهرا نشاطا زائدا وسألا أسئلة أكثر مما ينبغي، بدأت ملاحقة خفية لهما وأدت لسقوطهما، وليس واضحا متى وأين أمسك بهما، لكن السلطات السعودية تعتزم البدء بمحاكمتهما قريبا".

وأشارت إلى أن "هذه هي المرة الثانية التي تكتشف فيها المخابرات السعودية عميلا صهيونيا، ففي القضية الأولى: أمسك بمواطن أردني قبل خمس سنوات للاشتباه بأنه جمع معلومات استخبارية لمرسليه من دولة الاحتلال ممن أدار معهم، حسب لائحة الاتهام، وقد حكم بالسجن تسع سنوات، وقبل أن يزجوا به إلى السجن تلقى 80 جلدة دفعة واحدة".

ولفتت إلى أن "البلاط الملكي في الرياض ليس وحيدا في هذا الشأن، ففي كل مرة يلوح فيها توتر في إحدى الدول المجاورة، توجه النار نحو دولة الإحتلال، ولا يمكن إحصاء كم عميلا للموساد أمسك بهم في مصر قبل وبعد اتفاقية السلام".

وأكدت أن "دولة الاحتلال بالتأكيد سبب وجيه للبحث عن معلومات في محيط ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، الملك الفعلي للسعودية"، مضيفة: "يمكن الاعتقاد بأن وكالات الاستخبارات في واشنطن تتجاهل ابتسامات الرئيس دونالد ترامب وتدير ملاحقة سرية جدا للسعودية وولي العهد".

وقالت "يديعوت": أن العديد من الشركاء يبحثون عن "قنوات خفية في داخل المملكة المغلقة، والجميع معني اليوم بالسعودية؛ فهناك التوتر مع إيران، والحرب في اليمن، والثورة الداخلية الاجتماعية والاقتصادية، وقضية اعتقال واستقالة رئيس الوزراء اللبناني، والتنحيات الصاخبة والنزاعات داخل العائلة المالكة، كما أن هناك مسألة، متى سيقرر ولي العهد أن يتوج نفسه ملكا للسعودية".

أضف تعليقك