• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

تتواصل حوادث الإهمال بمحافظة الشرقية في ظل حكم العسكر، فبالإضافة لحصد أرواح الشراقوة بسبب التلوث بالقمامة ومياه المجاري وقتلهم بالإهمال الطبي في السجون، وقتلهم بحوادث الطرق التي تقتل العشرات يوميًا، تأتي حوادث القطارات لتزهق أرواح الشراقوة بسبب الإهمال الذي يضرب كل أركان هيئة السكك الحديدية، فمن قطارات متهالكة بلا أبواب، لمزلقانات مفتوحة دائمًا دون مراعاة لضرورة حماية أرواح المواطنين.

قطارات الموت

قتل عامل، وأصيب نجله بكدمات متفرقة بأنحاء الجسد، اليوم الثلاثاء، إثر اصطدام قطار "المنصورة – الزقازيق"، بهما حال عبورهما شريط السكة الحديدية بمدينة أبو كبير.

وأفادت وسائل إعلام محلية، باصطدام قطار الزقازيق المتجه إلى المنصورة، بعامل ونجله، حال عبورهما قضبان السكة الحديدية، وأسفر الحادث عن مصرع العامل، فيما أصيب نجله بكدمات متفرقة بأنحاء الجسد.

كما لقي شخص حتفه، الجمعة الماضية، تحت عجلات القطار القادم من بورسعيد، بالقرب من مزلقان سكك حديد أبو حماد.

وأفادت وسائل إعلام، باصطدام أحد القطارات بشخص بالقرب من مزلقان سكك حديد أبو حماد ووفاته في الحال.

وتبين اصطدام القطار القادم من "بورسعيد- القاهرة" بشخص مجهول الهوية في العقد الثاني من العمر حال عبوره المزلقان مما أدى لوفاته متأثرا بإصابته "بتهشم كامل بالرأس- انفجار بالبطن – تحطم القفص الصدري كسور ومضاعفات بالساقين والفخذين والذراعين" ولم يتبق من الجثة سوى أشلاء والجثة مجهولة المعالم ولا يوجد أي إثبات شخصية أو متعلقات تدل على هوية المتوفى.

وأيضًا قُتل عامل زراعي، دهسًا أسفل عجلات قطار "الزقازيق- ميت غمر"، متأثرًا بجراحه الخطرة، أثناء مروره أمام القطار بمنطقة الشناوي شيبة التابعة لمركز الزقازيق.

وأفادت وسائل إعلام محلية، الأحد الماضي، بمصرع عبد الحميد .س.ع (34 سنة - عامل زراعي) مقيم قرية شيبة، متأثرًا بجراحه، بعد مداهمة القطار رقم 232 القادم من "الزقازيق - ميت غمر"، مما أدى إلى وفاته في الحال.

وتبين أن المجني عليه قرر العبور من شريط السكة الحديد تزامنا مع قدوم القطار، مما أسفر عنه وفاته، ونقلت الجثة لمشرحة المستشفى العام بالزقازيق.

وأصيبت طالبة جامعية، ظهر الأحد 22 أبريل المنصرم، باشتباه نزيف بالبطن، لاصطدامها برصيف محطة بلبيس، أثناء تحرك القطار فجأة.

وأفادت وسائل إعلام محلية، أنه أثناء قدوم القطار رقم 3383 القادم من القاهرة إلي الزقازيق، بمحطة بلبيس، وأثناء محاولة "رؤية مصطفي محمد" 19 سنة طالبة بالفرقة الأولي بكلية التجارة جامعة الزقازيق، مقيمة بمدينة بلبيس، استقلال العربة الأخيرة بالقطار تحرك مسرعًا، مما أدي إلي اصطدامها برصيف المحطة، وإصابتها باشتباه نزيف داخلي بالبطن.

استغاثات دون جدوى 

لا تتوقف استغاثات أهالي الشرقية لإيجاد حل لإيقاف مثل هذه الحوادث، حيث طالب أهالى منطقة صيدناوى التابعة لمدينة الزقازيق، بإنشاء سور موازى لقضبان السكة الحديد، لقيام بعض الشباب بالعبور إلى الجهة الأخرى، ويتعرضون للموت.

وأوضح الأهالي أن المشكلة تكمن في عدم وجود سور على جانبي شريط السكة الحديد، فالمنطقة يجاورها ملعب كرة و شمالها جامعة الزقازيق.

وبينوا أنه عادة ما يقوم الطلاب بعبور السكة الحديد وهو ما يعرض حياتهم للموت، حيث وقعت حوادث مات على أثرها العديد من الشباب.

كما طالب أهالي أحياء مدينة ههيا، بإنشاء مزلقان أو نفق يمر من تحت قضبان السكة الحديد، من أمام الساحة الشعبية.

وأكد عدد من رواد المواقع الاجتماعية، أن أهالي حي السراحنة وسكان عزبة فهمي، وسكان كوبري الأقصى بمدينة ههيا، يعانون من كثرة حوادث القطارات.

وأوضح أهالي ههيا أنهم تقدموا بالعديد من الطلبات والشكاوى لرئيس مجلس المدينة لكن دون جدوى.

 

 

أضف تعليقك