وصف أحمد محمود رشوان، أحد أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية بجامعة دمنهور، الشيخ محمد متولي الشعراوي بأنه أكبر دجال في تاريخ مصر الحديث، حسب تعبيره.
وتسببت إهانة «الشعراوي» في حالة من الاستياء بين الطلاب، امتدت إلى مواقع التواصل، ما دفع رئيس الجامعة «عبيد صالح»، إلى إحالته للتحقيق.
وقال «رشوان» في كتابه «دراسات في تاريخ العرب المعاصر»: «ليعودوا بلحية وجلباب وأفكار متخلفة معادية للحضارة والإنسانية، كما شهد عهده أيضا ظهور أكبر دجالين في تاريخ مصر الحديث هما الشيخ الشعراوي والداعية عمرو خالد، واللذان عملا بكل قوة عن قصد أو بغير قصد في تغذية روح الهوس الديني لدى الشعب المصري وتدعيم التيار الإسلامي السياسي، وهكذا سيطر الإسلام السياسي وامتد حتى سقوط الاتحاد السوفيتي».
ويعد «محمد متولي الشعراوي» من أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في العصر الحديث، حيث عمل على تفسير القرآن الكريم بطرق مبسطة وعامية مما جعله يستطيع الوصول لشريحة أكبر من المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي، لقبه البعض بـ«إمام الدعاة».
توفي «الشعراوي» في يونيو 1998، عن عمر يناهز 87 عاما، بعدما ترك عشرات المؤلفات من الكتب، ومئات من الحلقات التلفزيونية المصورة والحلقات الإذاعية.
أضف تعليقك