تابع التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب بكل إهتمام التصريحات الإعلامية لمسئولين مصريين وفلسطينيين وصهاينة وعرب تنصب جميعها حول التسريع بصفقة القرن والوطن البديل للفلسطينيين على جزء من أرض سيناء.
وفِي هذا الصدد يؤكد التحالف رفضه التام لأي تنازل عن حبة رمل واحدة من سيناء تحت أي مسمى، ويؤكد أن سيناء ستظل للمصريين كما ان أرض فلسطين ستظل للفلسطينيين.. لقد تسارعت التحركات لتنفيذ تلك الصفقة المحرمة، في ظل دعم قوي من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحكام السعودية والإمارات، وقبول من سلطة الإنقلاب العسكري بقيادة السيسي الذي كال المديح للرئيس الأسبق أنور السادات لعقده اتفاقية السلام مع الصهاينة وزيارته للكيان الصهيوني وهو ما يمهد السيسي لتكراره قريبا وربما يتم ذلك في الذكرى السبعين لاغتصاب فلسطين بعد أيام قليلة.
إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب إذ يستنكر إدعاءات الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن قبول الرئيس محمد مرسي لفكرة الوطن البديل في سيناء وهو ما يخالف الواقع تماما ويخالف قناعات وسياسات الرئيس مرسي المعلنة فإنه يطالب أبو مازن بسحب هذه التصريحات والإعتذار للرئيس مرسي الذي أولى القضية الفلسطينية رعاية خاصة، ولا ينسى العالم موقفه من الكيان الصهيوني ولا دعمه لغزة.
ان التحركات المتسارعة لتنفيذ صفقة القرن ليست منفصلة عن السياسات القمعية التي ينفذها السيسي في مصر ومنها تصاعد الضغوط على السجناء السياسيين الصامدين، وحرمانهم من أبسط حقوق السجين التي توفرها لوائح السجون، وإهمال علاجهم وتعريض حياتهم للخطر، وخاصة في مقبرة سجن العقرب، وكذا مواصلة رفع الأسعار وبيع شركات القطاع العام ، وتخريب التعليم وتحويله إلى حقل تجارب فاشلة، وكل ذلك لتركيع الشعب المصري ودفعه للقبول بالتفريط في سيناء أو غيرها والرضوخ للسياسات الإقتصادية القاتلة وهو مالن يكون أبدا.
وفِي هذا الصدد يدعو التحالف لأسبوع ثوري جديد بعنوان ( لا لبيع سيناء) فسيناء هي عنوان الكرامة والسيادة ولن نسمح بالتفريط فيها
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب
#لا_لبيع_سيناء
أضف تعليقك