• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

في قرية من قرى الشرقية العريقة، نشأ وترعرع الشهيد محمد عبد الرحيم محمد جمعة، شهيد مذبحة فض اعتصام رابعة، وتربي في وسط إخوان السماعنة بفاقوس تلك القرية التي زارها الإمام حسن البنا من قبل.

وأكرم الله جمعة، بالحصول على ليسانس أصول الدين في جامعة الأزهر، ليجمع بين العلم الشرعي في ربوع الأزهر الشريف والعلم التربوي والحركي في جماعة الإخوان المسلمين، ليؤسس أسرة مسلمة على سنة محمد صلى الله عليه وسلم.

كان مثالًا للشرف ، وحسن الخلق ، لا تفارق البسمة وجهه ، كان يكرس حياته لخدمة بلده ، وخدمة الفقراء والمحتاجين.

ولما بلغ محمد جمعة أشده وبلغ 40 عاما، شاهد بأم عينه انقلاب عسكريا خادعا ضد الرئيس المنتخب بإرادة الشعب المصري عام 2013، فلم يركن إلى الدعة كغيره بل كان فارسا نبيلا في ميدان الصدع بالحق ونصرة المظلوم.

وكان جمعة على موعد مع لقاء ربه ضمن كتيبة الصامدين في ميادين العزة رافضا لظلم الظالمين، فارتقى شهيدا يوم 14 أغسطس يوم أن سجل التاريخ مذبحة من أبشع مذابح البشرية في القرون الحديثة.

أضف تعليقك