عادت العراق بعد عدة معارك للإنتخابات مجددا، حيث أغلقت مراكز الاقتراع في البلاد، اليوم، أبوابها بعد إدلاء الناخبين بأصواتهم في أول انتخابات نيابية منذ إعلان هزيمة تنظيم الدولة، والرابعة منذ احتلال الولايات المتحدة للبلاد عام 2003.

ولم تُعلن بعد أي أرقام رسمية بشأن نسبة الإقبال على الاقتراع، ولكن أعداد الناخبين لم تكن كبيرة في النصف الأول من اليوم الانتخابي، بحسب "بي بي سي".

وقال مصدر في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لوكالة "الأناضول"، إن اقبال الناخبين كان ضعيفاً، ولم يتجاوز 30% خلال أول 5 ساعات.

ويحق لنحو 24.5 مليون شخص التصويت في هذه الانتخابات، لاختيار 329 عضواً بمجلس النواب الذي سيختار رئيسي الحكومة والبلاد الجديدين.

ويسعى رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي للحصول على ولاية ثانية، مستفيداً من نتائج الحرب ضد تنظيم الدولة، لكنه يواجه عدداً من المنافسين، بينهم رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.

وتأتي الانتخابات في مرحلة حرجة داخل العراق، إذ يتعين إعادة إعمار البلد الذي تضرر من الحرب، كذلك فبموجب الدستور ينتظر الإعلان عن تشكيلة حكومة جديدة خلال مدة أقصاها 90 يوماً بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات.