• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

كشف موقع صحيفة "جيروزالم بوست" النقاب عن أن السفير الأميركي في الكيان المحتل ديفيد فريدمان، ترأس جمعية قدمت مساعدات مالية لتنظيمات إرهابية يهودية، تنفذ اعتداءات ضد الفلسطينيين، والتي تصنفها وزارة الخارجية الأميركية، تشكيلاً إرهابياً.

وبحسب الصحيفة، فإن الجمعية التي يطلق عليها "أصدقاء المدرسة الدينية في بيت إيل"، قدمت في العام 2013 مبلغ 12 ألف دولار لمنظمة "كوموميوت" اليهودية، الإرهابية؛ وهذا ما توصلت إليه منظمات حقوقية صهيونية تعنى بتتبع مصادر التمويل التي تحصل عليها حركات اليمين المتطرف داخل الكيان المحتل.

وأشارت الصحيفة إلى أن قيادات من اليمين اليهودي الديني المتطرف، قد شكلت منظمة "كوموميوت" عام 2006، بهدف العمل على إحباط مخطط إخلاء أي مستوطنة يهودية في الضفة الغربية.

وتعد تلك المنظمة المذكورة إحدى المنظمات المتفرعة عن منظمة "كاخ" الإرهابية اليهودية التي شكلها الحاخام مئير كهانا، والتي تدعو إلى طرد الفلسطينيين إلى العالم العربي.

وصنفت الخارجية الأميركية منذ عام 1997 "كاخ"، وضمنها "كوموميوت" كمنظمة إرهابية، وأضافت الصحيفه أن الحكومة الكندية أقدمت على نفس الخطوة عام 2016.

وأشارت إلى أن موشيه كوهين، الذي يرأس "كوموميوت" حالياً، يقود تحركا لإقناع الحكومة العبرية بالتدخل لدى الولايات المتحدة وكندا، لإزالة منظمته من قائمة التنظيمات الإرهابية.

وتعد المدرسة الدينية في مستوطنة "بيت إيل"، المقامة على أراض فلسطينية مصادرة، شمال مدينة رام الله، معقلا لغلاة اليمين الديني المتطرف.

ويذكر أن تحقيقاً نشرته صحيفة "هارتس" العبرية عقب الإعلان عن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية قد كشف النقاب عن أن صندوقاً ترأسه جاريد كوشنر، مستشار ترامب الحالي وصهره، قد تبرع بملايين الدولارات للمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة.

ولفتت الصحيفة إلى أن من بين المؤسسات التي حصلت على دعم من هذا الصندوق، المدرسة الدينية في مستوطنة "يتسهار" القريبة من نابلس، والتي يديرها الحاخام إسحال شابيرا، الذي ألّف مصنفاً فقهياً تضمن "مسوغات شرعية" تبيح ذبح الرضع العرب.

يشار إلى أن فريدمان قد أثار مؤخراً جدلاً داخل الكيان العبري، عندما حرض في اجتماع مغلق مع عدد من قادة التيار الديني الصهيوني، على رفض الانسحاب من الضفة الغربية وتفكيك المستوطنات، بزعم أن مثل هذه الخطوة "ستؤدي إلى انفجار حرب أهلية" داخل الكيان.

كما رفض في مقابلات أجرتها معه وسائل الإعلام العبرية مؤخراً، اعتبار الوجود الصهيوني في الضفة الغربية، كشكل من أشكال الاحتلال، ورفض مكتب السفير التعقيب على ما كشفت عنه المنظمات الحقوقية الصهيونية.

أضف تعليقك