• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تتزامن المسيرات الفلسطينية مع نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة، والتي تحدثت "يديعوت أحرونوت" العبرية، عنها أنها تدخل ضمن استعدادات جيش الاحتلال لمواجهة "أسوأ" أسبوع، والذي وفق تقديرات صهيونية قد يفضي إلى "مواجهة شاملة".

وأكدت الصحيفة العبرية، في تقرير لها أعده معلقها العسكري أليكس فيشمان، أن قيادة جيش الاحتلال في الجنوب "تستعد هذا الأسبوع، لأسوأ سيناريو؛ وهو العودة لمواجهة عسكرية واسعة مع حماس"، مع احتمال تخطي الشباب الفلسطيني للسياج بشكل مكثف.

وقالت: "إلى جانب الآلاف من الجنود المنتشرين أمام سياج قطاع غزة، تم إعداد خطط لتعزيز القوات من المدارس العسكرية والوحدات القتالية في الاحتياط، وحتى إمكانية التعبئة، على الأقل جزئيا، لقوات الاحتياط"، منوهة أنه في ذات الوقت نفسه، تستعد قوات سلاح الجو، ضمن خطط لمواجهة التدهور في قطاع غزة، وذلك لإنزال ضربة نارية قوية بشكل خاص".

ويعد يوم الثلاثاء والذي يصادف ذكرى النكبة الفلسطينية "أكبر أيام الاختبار لحماس منذ سيطرتها على قطاع غزة، وسيؤثر الفشل على أهميتها في الساحة الفلسطينية، كما أنه يمكن أن يعيد الجناح العسكري لحماس إلى الصراع مع إسرائيل" بحسب ما قالته الصحيفه.

وزعمت الصحيفة التي قتل جنود كيانها المحتل لفلسطين عشرات الشباب خلال الأسابيع الماضية، أنه "لم يتم تغيير أوامر فتح النار، ولكن ما قد يتغير - منذ الغد - هو الحالات التي قد يواجهها الجنود، ولكن في حالات الخطر القاتل؛ يسمح للجنود بإطلاق النار بهدف القتل، مثل نجاح مجموعة من الفلسطينيين في اختراق السياج؛ فللجنود الإذن بإطلاق النار على أرجلهم في المرحلة الأولى، ثم قتلهم".

ورأت أن "الخطر الأكبر" في تمكن عدد من الفلسطينيين من الدخول إلى مستوطنة مجاورة للخط الفاصل أو "خطف أحد الجنود، وهو ما يمثل صورة النصر لحماس، ولذلك، سيتم نشر قوات كبيرة في المناطق القريبة من السياج".

وأشارت الصحيفة العبرية للأوامر الواضحة لقادة جيش الاحتلال وهي "إذا تم لمس السياج والدخول، يتم إطلاق النار بهدف القتل".

ولفتت إلى أن "حماس تخطط هذه المرة لاختراق الجدار بشكل كامل؛ فبدلا من خمس نقاط للمخيمات، يستعدون في 13 موقعا، من أجل إنشاء سلسلة من الأحداث التي تمنع الجيش من تعزيز القوات في نقاط حرجة، لكن الخوف السائد لدى اليكان العبري؛ أن يتعرض السياج كله للهجوم".

وأضافت: "الطريقة واضحة؛ إشعال الإطارات لإزعاج عمل القناصة، وبعدها يهرع الآلاف من المتظاهرين إلى نقطة الاختراق، وفي الوقت نفسه سيتم إرسال الطائرات الورقية لإشغال الجيش"، بحسب "يديعوت"، التي نبهت أنه عقب تمكن الفلسطينيين من تفكيك السياج الأول - داخل غزة على بعد عشرات الأمتار من السياج المحيط بالقطاع - "سيواجهون الجنود، وهنا يسود خطر كبير يتمثل في اختطاف جندي أو إصابة القوة".

وتابعت: "إذا تمكن الفلسطينيون من عبور السياج الحدودي، سيواجهون على بعد بضعة عشرات من الأمتار سياجا آخر، حيث ستحاول قوات كبيرة من الجيش احتواء الاختراق"، مضيفة: "من ناحية الجيش، فإن اختراق السياج الثاني يعني تحقيق نوع من الإنجاز لحماس، لأن الإنجاز المطلوب لحماس هو التحرر وإن كان جزئيا، من الحصار".

أضف تعليقك