ترقبت صحف القاهرة، اليوم الإثنين 14 مايو، انعقاد الجولة الجديدة من الاجتماع التساعي لمفاوضات "سد النهضة" بأديس أبابا، الثلاثاء، واعتزام حكومة الانقلاب المشاركة فيها، وذلك رغم إلغاء جولة المفاوضات الفنية لوزراء الري التي تسبقه واعتذار الانقلاب عنها.

ويحاول وزراء الخارجية والري ورؤساء أجهزة المخابرات في حكومة الانقلاب والسودان وإثيوبيا استكمال المباحثات الهادفة إلى الخروج من حالة الفشل الحالية.

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة الأهرام، عن وزير ري الانقلاب، محمد عبد العاطي، أن مصر تعاني من أزمة شديدة في ندرة المياه، وأرجع السبب في تلك الأزمة إلى التغيرات المناخية وموقعها الجغرافي الذي يضغط على مواردها المائية، بالإضافة إلى الزيادة السكانية بالبلاد، دون أن يذكر بين تلك الأسباب "سد النهضة" الإثيوبي.

وتوقعت صحيفة الشروق، زيادة قريبة في أسعار الوقود تتراوح نسبتها بين 30 إلى 45%، حيث نقلت عن محللين اقتصاديين تأكيدهم أن تلك الزيادة تأتي في ظل الزيادات المستمرة في أسعار النفط عالميا.

وكان وزير مالية الانقلاب عمرو الجارحي، قال في تصريحات سابقة إن حكومته ماضية في خطة تحرير أسعار الوقود خلال العامين المقبلين.

وقالت رضوى السويفي، رئيس قسم البحوث ببنك الاستثمار فاروس، إن الزيادات القادمة في الوقود ستتراوح بين 30 إلى 35%، متوقعة أن تؤدي "الزيادات الجديدة في أسعار البترول العالمية لزيادة كبيرة في تكلفة الدعم؛ ولاسيما أن كل دولار إضافي في سعر برميل البترول عالميا يضيف على فاتورة الدعم 4 مليارات جنيه سنويا.. نتحدث هنا عن زيادة كبيرة في تكلفة الدعم".

وخفضت حكومة الانقلاب مخصصات دعم المواد البترولية بنسبة 26% في موازنة العام المقبل إلى نحو 89 مليار جنيه، مقارنة بالمبلغ المتوقع للعام الجاري.

وأظهرت صحيفة الوطن، موافقة برلمان العسكر، على مشروع قانون مقدم من حكومة الانقلاب بتنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية، المعروف بـ"التجارب السريرية"، في مجموعه، وقرر تأجيل التصويت النهائي إلى جلسة أخرى لحاجته إلى الموافقة بنسبة الثلثين باعتباره من القوانين المكملة لدستور الانقلاب.

وتسبب المشروع في جدل كبير خلال الفترة الماضية وسط تخوفات من أن يفتح القانون الباب لتحويل المرضى المصريين إلى فئران تجارب لشركات الدواء العالمية.

وأبرزت صحيفة الأخبار، إحالة نبيل صادق، نائب عام الانقلاب، الأحد، 278 شخصا بزعم الانضمام لحركتي "حسم" و"لواء الثورة" إلى محاكمة عسكرية، ومن بينهم 141 محبوسا احتياطيا.

وتعد محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري محاكمة استثنائية، وتلقى انتقادات من الحقوقيين الذين يهاجمون توسع نظام الانقلاب في إحالة المدنيين للقضاء العسكري ويطالبون بمحاكمتهم أمام قاضيهم الطبيعي.

بالمقابل، لفتت صحيفة اليوم السابع، إصدار محكمة القاهرة، الأحد، حكما ببراءة ضابطين بقطاع الأمن الوطني في قضية تعذيب محام داخل قسم شرطة المطرية ، وذلك في القضية المعروفة إعلاميا بـ"تعذيب محامي المطرية".

وكانت محكمة النقض قد قبلت طعن المتهمين على الحكم الصادر بمعاقبة ضابطي الأمن الوطني بداخلية الانقلاب، بالسجن المشدد 5 سنوات، لاتهامها بضرب وتعذيب المحامي "كريم حمدي"، ما أدى لوفاته داخل قسم شرطة المطرية، وألغت الحكم الصادر بحقهما وأحالت القضية إلى دائرة محكمة أخرى لتصدر حكمها المتقدم.

وكان السفاح السيسي وعد ضباط الجيش والشرطة، في تسريب مرئي له، بعدم معاقبتهم في حالة قتل أو تعذيب المواطنين.

ومن جهة أخرى، احتفت صحيفة الأخبار، بتتويج لاعب كرة القدم محمد صلاح، مهاجم نادي ليفربول الإنجليزي بلقب هداف الموسم الحالي للدوري الإنجليزي لكرة القدم "بريميرليج" مع نهاية منافسات المسابقة المحلية، عقب نهاية مباراة فريقه أمام برايتون في ختام الدوري الإنجليزي.

ونجح صلاح (25 عاما) في تسجيل هدف في مرمى برايتون في الجولة الثامنة والثلاثين والأخيرة للمسابقة المحلية، والتي انتهت بفوز ليفربول برباعية نظيفة.

وتسلم صلاح، الحذاء الذهبي أمام ليفربول في ملعب أنفيلد بعد أن وصل رصيده من الأهداف إلى 32 هدفا، متفوقا بفارق هدفين عن هاري كين مهاجم توتنهام، ليكسر سيطرة الأخير على اللقب في الموسمين الماضيين.

كما استلم جائزة أفضل لاعب في الدوري الممنوحة من قبل رابطة دوري المحترفين، وأفضل لاعب الممنوحة من رابطة النقاد الرياضيين.

كما أكدت صحيفة المصري اليوم، تراجع نادي سموحة عن انسحابه من المباراة النهائية لكأس مصر، حيث استقر مجلس إدارة سموحة برئاسة فرج عامر، على المشاركة في مباراة نهائي كأس مصر لكرة القدم أمام الزمالك المقرر إقامتها غدا الثلاثاء بناء على موافقة أغلبية الأعضاء خلال الاجتماع الذي أقيم مساء الأحد بمقر النادي بالإسكندرية.

وكان سموحة ورئيسه فرج عامر قد دخل في أزمة كبيرة مع اتحاد الكرة بعد رفض الجبلاية الاستعانة بحكام أجانب في نهائي الكأس، وأصدر الاتحاد بيانا أكد خلاله أن طاقما مصريا سيدير نهائي الكأس، وهو ما أشعل الأزمة ودفع فرج عامر للتهديد بالانسحاب من الكاس، كما قرر تقديم شكوى للفيفا ضد الجبلاية.