أدانت لجنة القضاء على التمييز العنصري التابعة للأمم المتحدة، الإثنين، استخدام الكيان المحتل "للقوة المفرطة" ضد المظاهرات الفلسطينية، والتى أدت إلى استشهاد نحو43 فلسطينيًا على الأقل بينهم أطفال من المشاركين في "مسيرات العودة".
وأكد البيان، أن آلاف المتظاهرين الذين قتلتهم أو أصابهم جيش الاحتلال، لا يشكلون تهديدًا أمنيًا على الإطلاق، ودعا البيان الكيان إلى إيقاف الهجمات، ومحاكمة عناصر الأمن الذين تسببوا في استشهاد فلسطينيين، واحترام حق شعب غزة في التظاهر، ورفع الحصار عن غزة.
كما أدانت أدانت منظمة العفو الدولية، تلك المجزرة بحق سكان قطاع غزة، مطالبة بوقف الانتهاكات بشكل فوري.
وقالت المنظمة في بيان "رصدنا انتهاكا مكروها للقانون الدولي وحقوق الإنسان في غزة، بسقوط وفيات مؤكدة ومصابين بينهم أطفال وقاصرين".
وأضافت "يجب أن ينتهي هذا الرعب الآن، كثير من الإصابات كانت بالذخيرة الحية في الرأس والصدر".
ويتظاهر منذ الصباح، آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع على طول السياج الحدودي الفاصل بين شرقي قطاع غزة والكيان الغاصب، احتجاجا على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وإحياءً للذكرى الـ 70 للنكبة.
وأسفرت التظاهرات عن سقوط 52 شهيدًا على يد قوات الجيش الصهيوني، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، بجانب الآلاف من المصابين.
أضف تعليقك