دعا المجلس الثوري المصري، الشعوب العربية إلى التمسك بطريق المقاومة لتحرير الأراضي المحتلة من الصهاينة.
جاء ذلك في بيان له أمس الإثنين، حيث أكد أن القدس التي كانت وما زالت بوصلة هذه الامة ستعود لأصحابها، كي تعود كما كانت منارة العالم من قبل، وأن محتليها الصهاينة سيذهبون من حيث أتوا وعلى الباغي ستدور الدوائر.
البيان كاملا:
استطاعت القوى الامبريالية زراعة كائن طفيلي داخل جسد الامة على مدى المئة عام السابقة، واستخدمت الخونة و جيوش العار وانظمة الخيانة لتوطيد أركان الكيان الصهيوني في أرض فلسطين الطاهرة.
وقد قدمت الشعوب العربية والإسلامية وعلى رأسها الشعب الفلسطيني البطل تضحيات هائلة على مدى كل هذا الزمن، وفي ظل الخيانة المتكاملة للأنظمة العربية والصراع العالمي على ثرواتنا واراضينا لم يبق إلا الشعوب لتدافع عن بقائها وقيمها وحضاراتها، وقيام القوى الداعمة للصهاينة بنقل سفارتها إلي عاصمة الامة القدس هي أحد حلقات الرغبة في السحق النفسي والمادي ضد الشعوب التي انتفضت خلال العقود القليلة الماضية في كل بقاع الامة رغبة في التحرير والاستقلال الحقيقي من الإمبريالية باذرعها المحلية.
إن المجلس الثوري المصري في ظل هذه الظروف المعقدة يدعو الامة وعلى رأسها الشعوب العربية وخاصة شعوب دول الطوق إلى التمسك بطريق المقاومة وعدم الخضوع لرغبات العدو بالاستسلام النفسي والمادي للعدوان والظلم، وإدراك ان التصعيد الكبير في موجات القتل العلني و إظهار الاوجه الحقيقية هي نتيجة مباشرة للمد الثوري المتصاعد والإصرار على المقاومة مهما كانت الظروف.
كما يؤكد المجلس ان القدس التي كانت وما زالت بوصلة هذه الامة ستعود لأصحابها، كي تعود كما كانت منارة العالم من قبل، وأن محتليها الصهاينة سيذهبون من حيث أتوا وعلى الباغي ستدور الدوائر
المجلس الثوري المصري
أضف تعليقك