لم تقف آلة القمع في مصر عند أحد، بل أصابت ناقلي الحقيقة وقيدت العديد من أبناء صاحبة الجلالة، وكان إبراهيم الدراوي من أبرز الصحفيين المعتقلين حتى الآن في سجون الانقلاب
ولد إبراهيم خليل محمد خليل الدراوي (43 عاما) في قرية كفر الحاج عمر، التابعة لمركز فاقوس، متزوج وله أربعة أولاد وفتاة، وهو صحفي متخصص في الشأن الفلسطيني، عرف عنه حسن الخلق، ورقي التعامل، والتفاني في العمل، والوقوف إلي جوار المظلومين والمستضعفين.
اعتقلته داخلية الانقلاب في 16 أغسطس 2013، بالتواطؤ مع قناة داعمة للانقلاب العسكري، وحكم عليه بالسجن المؤبد في هزلية "التخابر مع حماس".
وأكدت زوجة الدراوى، أنه تم إلقاء القبض عليه يوم 16 أغسطس، عقب عودته من بيروت، حيث أجرى هناك العديد من المداخلات التلفزيونية، واشترك فى أكثر من برنامج تلفزيوني على قناة الجزيرة وعدد من القنوات الفضائية.
وأوضحت أنه فوجئ أثناء خروجه من المطار باتصال هاتفي من جهاز الأمن الوطني "أمن الدولة"، بتوجيه بعض الأسئلة له، فأخبرهم بأنه على موعد مع برنامج "ساعة مصرية" على قناة "روتانا مصرية" مع تامر أمين، وبالفعل أجرى اللقاء، وبعده اتصل به شقيقه للاطمئنان عليه، وبعدها انقطع الاتصال تماما.
وكشفت "رضا جمال" عن تعرض زوجها للتعذيب البدني والنفسي داخل محبسه بسجن ملحق المزرعة بطرة، على يد سلطات الانقلاب.
أضف تعليقك