عقب مجزرة الكيان الصهيوني بحق أبناء غزة، جاء رد بعض الدول جيد حيث قاموا بسحب سفيرهم بينما جاء الآخر مستنكرا فقط، وخلت القائمة من الدول العربية.
وقال التلفزيون الرسمي التركي الثلاثاء: إن "أنقرة طالبت السفير الصهيوني لديها بالعودة إلى بلاده"، ووفق ما نقلته وكالة الأناضول عن وزارة الخارجية التركية قولها إن "عودة السفير الصهيوني إلى بلاده لفترة سيكون مناسبا"، وذلك على خلفية الأحداث في غزة.
وكانت تركيا أعلنت الإثنين، الحداد الوطني لمدة 3 أيام.
واستدعت إيرلندا السفير الصهيوني لدى دبلن صباح اليوم الثلاثاء لإبلاغه احتجاجها على المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال أمس الجمعة بحق المتظاهرين في غزة
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرلندية إنه "تم استدعاء السفير هذا الصباح".
وقررت حكومة دولة جنوب إفريقيا سحب سفيرها لدى الاحتلال على خلفية ارتكاب الأخيرة مجزرة بحق المشاركين السلميين في مسيرة العودة.
وقال بيان صادر عن دائرة العلاقات الدولية في الحكومة: "هذا الهجوم أدى لمقتل وإصابة العشرات من الفلسطينيين وتدمير عشوائي للممتلكات"، وفقا لما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
وأشارت الحكومة إلى أن "استدعاء السفير سيسا نجومبون سيتم فورا وحتى إشعار آخر".
واستدعت بلجيكا الثلاثاء السفيرة العبرية لديها إثر إدلائها بتصريحات عن قمع المتظاهرين الفلسطينيين في قطاع غزة ودعت إلى تحقيق دولي بإشراف الأمم المتحدة حول المواجهات الدامية.
وأكد متحدث باسم الخارجية البلجيكية لفرانس برس استدعاء السفيرة العبرية سيمونا فرانكل بعدما وصفت القتلى في غزة بأنهم "إرهابيون".
من جهته، دعا رئيس الوزراء شارل ميشال في بيان مشترك مع وزير الخارجية ديدييه ريندرز إلى "تحقيق دولي تجريه الأمم المتحدة" معتبرا أن "أعمال العنف التي ارتكبت بالأمس في قطاع غزة مرفوضة".
ووصف البيان الشديد اللهجة أن حملة الجيش الإسرائيلي ترقى إلى "الاستخدام غير المتناسب للقوة" ضد المدنيين.
وخلت قائمة المحتجين دبلوماسيا من الدول العربية، التي اقتصرت ردود فعلها على شجب "القوة المفرطة" التي استخدمها الجنود ضد الفلسطينيين.
أضف تعليقك