أكدت منظمة اليونيسيف أن 11 مليون طفل يمني في حاجة ماسة إلى المساعدة، ووجهت المنظمة مناشدة للأطراف المتحاربة لوضع حد للاقتتال ووقف الانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد الأطفال.
وقالت المنظمة في ملخص تقرير لشهري مارس وفبراير أنه يوجد اشتباه في إصابة 18 ألفًا و470 طفلا بالكوليرا ويزداد الخطر مع اقتراب موسم المطر بينما تستمر الإصابة بالديفتريا حيث بلغ إجمالي الإصابات المؤكدة 1216 طفلاً إضافة إلى وفاة 73 طفلا آخرين بالوباء وبمعدل وفاة بلغ 5.19%.
وأضاف التقرير أن 22 مليونًا ومائتي ألف شخص في حاجة إلى مساعدة ، فقد وثق التقرير مقتل وتشوه أكثر من 92 طفلًا في 12 محافظة كما تضاعف عدد الإصابات بين الأطفال 3 مرات في "الحديدة" قياسًا بالأشهر الماضية.
وأشار التقرير إلى نزوح مليوني طفل وأن العدد في ازدياد خصوصًا وأن الوضع عند خطوط التماس متقلب لاسيما في محافظة الحديدة وصعدة وعدن بالتزامن مع توسع دائرة العنف على طول الساحل الغربي.
وجاء في التقرير أن 4 ملايين ومائتي ألف طفل في حاجة إلى مساعدة في مجال التعليم ، وما يزال قرابة ثلاثة أرباع معلمي المدارس خاصة في شمال البلاد دون مرتبات ، ما أدى إلى تعطيل الدراسة وتخلف خُمس التلاميذ عن مواصلة التعليم ، حيث ارتفع العدد من مليوني طفل قبل الحرب إلى مليوني و600 ألف طفل في الوقت الراهن، وختم التقرير بأن 400 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون سوء تغذية وخيم.
أضف تعليقك