سلط العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الضوء على أهمية الزكاة والتى هى ركين أساسى لمنع الفقر فى العالم.
وقال "القرضاوي" في سلسلة تغريدات له اليوم الثلاثاء، على حسابه بـ"تويتر": "الصيام تعويد على الصبر، وهل الدين إلا صبر على الطاعة، أو صبر عن المعصية؟ والصيام يتمثل فيه الصبران".
وأضاف فى أخرى: "القرآن جعل النجاة في الآخرة منوطة بسلامة القلب: {يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} ، والقلب السليم، هو السليم من الشرك والنفاق، والكبر والحقد والرياء، وآثار البدع والمعاصي".
كما تحدث العلامة يوسف القرضاوي، أن الأمل مطلوب لكلِّ حيٍّ؛ لكي تستمرَّ الحياة، ويقوم المجتمع، وتعمر الأرض، ولولا الأمل ما غرس غارس غرسا، ولا بنى بانٍ بنيانًا، ولا فكَّر أحد في خطَّة لغد، وخصوصًا إذا نظرنا إلى الأمر في إطار أمة صاحبة رسالة.
كما تحدث الدكتور القرضاوي عن أن الزكاة كفيلة بمعالجة مشكلة الفقر،مشيرًا: "أن المسلم مطالب بعبادات أخرى، هو مطلوب بأدائها، باعتبارها من الواجبات عليه غير الصلاة المكتوبة، فهناك مثلاً: الزكاة، التي هي الركن المربوط بالصلاة كثيراً في القرآن والسنة، وقد وجدنا أن الصلاة قرنت بالزكاة في ثمانية وعشرين موضعًا، دلالة على عمق الارتباط بينهما في كتاب الله وسنة ورسوله، وهذا من أدلة العناية البالغة من كتاب القرآن الكريم، ومن سنة رسولنا العظيم على الحرص على هذه الفريضة العظيمة، التي لو أدتها الأمة كما ينبغي، لأدت إلى علاج مشكلة الفقر، وزواله من معظم الجماعات الإسلامية، التي ما زالت إلى اليوم تشتكي من كثير من نكبات الفقر، ورغم أن في المسلمين أغنياء يجتهد بعض الفقهاء -هداهم الله- لتخليص رقاب الأغنياء مما يلزم به الإسلام الأغنياء من الواجبات المربوطة بأعناق المسلمين، وأخصها الزكاة، وعلى الحكومات الإسلامية أن تأخذ من أغنياء المسلمين ما هو الواجب عليهم باعتبارهم أغنياء، وأن تعفي هذه الأموال من دفع الضريبة عليها، على نظام معمول به، بحيث لا يدفع المسلم الواجب عليه مرتين.
أضف تعليقك