• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

سلطات وكالة الأنباء الفرنسية الضوء على اعتقال سلطات الانقلاب للمدّون والصحفي المصري وائل عباس فجر اليوم الأربعاء، مؤكدة أستمرار حملتها البوليسية الرامية لإسكات كل الأصوات المنتقدة، وفبركة قضايا ضدهم بهدف الانتقام منهم وتكميم أفواههم .

ونشرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، باعتبارها المؤسسة القانونية الموكلة بالدفاع عن عباس بيانًا على موقعها جاء فيه: كانت قوة من أجهزة الشرطة المدججة بالأسلحة اقتحمت منزل أسرة وائل عباس فجر اليوم الأربعاء، دون إبداء إذن نيابة أو إعلان أسباب وقامت بعصب عيني وائل عباس واقتادته بملابس النوم إلى جهة غير معلومة.

وقال جمال عيد الذي يدير الشبكة ومحامي الناشط لـ "فرانس برس": أنا على تواصل مع أهله وما حدث هو اختطاف لوائل وليس قبضًا ونحن حاليًا نحاول البحث عن معلومات تفيد بمكانه، متابعًا: ظروف حبسه وخطفه تشابه ظروف خطف وحبس شادي أبو زيد”.

وأشارت الوكالة إلى أن “عباس” يعتبر من رواد المدونين في مصر وكان من أبرز الشخصيات الشابة التي شاركت في ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بحسني مبارك ، واشتُهر بنشره فيديوهات تبين التعذيب في أقسام الشرطة تحت نظام مبارك.

وفاز "عباس" بجوائز عديدة منذ 2011 وعلى مدار السنوات الأخيرة من المنظمات الحقوقية والمؤسسات الإعلامية الدولية مثل “سي إن إن” وبي بي سي عن كونه من أكثر الشخصيات تأثيرًا في الشرق الأوسط.

وبالإضافة إلى وائل عباس وشادي أبو زيد، أوقف خلال هذا الشهر الناشط السياسي هيثم محمدين وقررت نيابة أمن الدولة حبسه احتياطيًا السبت بتهم التحريض على التظاهر.

والأسبوع الماضي قررت نيابة الانقلاب حبس الناشط السياسي شادي الغزالي حرب، أحد القيادات الشبابية لثورة العام 2011، مدة 15 يومًا احتياطيًا بعد التحقيق معه بتهم نشر أخبار كاذبة على فيسبوك وتويتر.

أضف تعليقك