علق محمد عصمت سيف الدولة الباحث المتخصص في الشأن القومي العربي، ورئيس حركة ثوار ضد الصهيونية، على انطلاق الرحلة البحرية الأولى من نوعها بواسطة قارب صيد صغير قبل ظهراليوم الثلاثاء من ميناء الصيادين في مدينة غزة باتجاه أحد موانئ قبرص سعيًا إلى "كسر الحصار" الصهيوني.
وقال سيف الدولة في تدوينة على صفحته بموقع "فيسبوك": " #صهاينة_اقوياء_ولكن_اغبياء
لو تركت اسرائيل #سفينة_الحرية_الفلسطينية تبحر الى قبرص، لفتحت الأبواب على مصراعيها فى المستقبل لآلاف من الشعب الفلسطينى للهجرة غير الشرعية كما يفعل أشقاؤهم فى مصر وليبيا وسوريا، وهو ما كان سيصب فى نهاية الامر فى صالح المشروع الصهيونى، الذى يسعى دائما لتفريغ الارض المحتلة من سكانها".
وأضاف: "ولكن الحمد لله ان #غباء_القوة والجبروت الصهيونى، لم يلهمها ان تفعل ذلك، فأوقفت السفينة وسحبتها الى ميناء اشدود واعتقلت ركابها، ففضحت نفسها مجددا امام العالم ، فكيف ستبرر موقفها هذه المرة؛ فحين احتشد الفلسطينيون على الحدود قتلتهم بذريعة حماية سيادتها وأمنها القومى، وحين أرادوا السفر والارتحال بحرا بعيدا عن الارض المحتلة، منعتهم".
واختتم تديونته بقوله: "والنتيجة فى النهاية، هى انتصار الفلسطينين مجددا وبامتياز، اثبتوا شجاعة منقطعة النظير وكسبوا مزيد من احترام احرار العالم، وحافظوا على زحم وحرارة الاشتباك مع الاحتلال، وفضحوا جريمة الحصار مجددا، وانتزعوا زمام الفعل والمبادرة فى القضية من كل اشرار العالم. وهو الأهم على وجه الإطلاق، #والى_اللقاء_قريبا_فى_ابداع_فلسطينى_جديد".
وانطلقت الرحلة البحرية الأولى من نوعها بواسطة قارب صيد صغير قبل ظهراليوم الثلاثاء من ميناء الصيادين في مدينة غزة باتجاه أحد موانئ قبرص سعيًا إلى "كسر الحصار" الصهيوني المحكم المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عشر سنوات، وأقيم احتفال بمشاركة مئات الفلسطينيين في ميناء "الصيادين" غرب مدينة غزة قبيل انطلاق القارب.
وأعلن عضو الهيئة الوطنية العليا المنظمة للرحلة البحرية منذ قليل، أن البحرية الصهيونية سيطرت على القارب واقتادته نحو ميناء أسدود.
أضف تعليقك