علق المستشار وليد شرابي المتحدث باسم حركة "ٌقضاة من أجل مصر"، على الموامرة الاقتصادية الصهيونية التي تستهدف ضرب الاقتصاد التركي.

وقال شرابي في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": " الإنخفاض كبير لليرة التركية أمام العملات الأجنبية قبيل الانتخابات الرئاسية هي ردة فعل الصهاينة على طرد سفيرهم ،ومحاولة لعرقلة أحفاد أرطغل عن النهوض".

في تأكيد على ماصرح به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن هناك "مؤامرة" تستهدفه عبر ضرب العملة المحلية "الليرة"، كتب الإعلامي الصهيوني إيدي كوهين على حسابه على "تويتر": "خسران يا أردوغان، بعد 48 ساعة على إهانة السفير الاسرائيلي في المطار .. هوت الليرة التركية إلى أدنى مستوى لها في تاريخ كل تركيا .. ألا تعلم أن نصف ثروة العالم لعائلة يهودية وحدة فقط وهي الداعم الأول لإسرائيل فكيف بأثرياء اليهود الكثر الآخرين .. القادم أدهى".

وكان أردوغان دعا أول أمس المواطنين الأتراك إلى المشاركة في إفساد المؤامرة الاقتصادية التي تحاك ضد تركيا عبر تحويل ما بحوزتهم من عملات أجنبية إلى الليرة التركية.

وتوعد "أردوغان" في كلمة ألقاها خلال التجمع الانتخابي الأول لحزب "العدالة والتنمية" في ولاية "أرضروم" بالرد على القطاع المالي في حال التلاعب بالعملات، وجعلهم يدفعون ثمنا باهظا مقابل ذلك، مؤكدا أن بلاده تقف ضد الألاعيب التي تحاك ضدها عبر الأدوات التي تملكها.