أمرت نيابة الابراهيمية الانقلابية، حبس الطالب عبدالرحمن مهدي الطالب بالصف الثالث الثانوي، ١٥ يومًا علي ذمة التحقيقات، بعد أن قامت قوات أمن الانقلاب العسكري باختطافه أثناء خروجه من درس خصوصي مساء الاثنين الماضي، بزعم انتمائه لجماعة إرهابية.
وبعد قرار الحبس أصبح مستقبل الطالب غامض بعد حرمانه من أداء امتحانات الثانوية العامة، التي بدأت قبل اختطافه بيوم واحد.
وبحسب شهود عيان، فإن قوات أمن الانقلاب العسكري بالإبراهيمية، اختطفت مساء الإثنين الماضي، الطالب عبدالرحمن المهدي، الطالب بالثانوية العامة أثناء خروجه وزملائه من درس خصوصي، وبعرضه علي النيابة العامة أصدرت قرارها المتقدم.
من جانبها حملت أسرة "المهدي" وزير داخلية الانقلاب ونائبه العام، المسئولية الكاملة عن ضياع مستقبل نجلها المتفوق دراسيًا استنادًا لتهم ملفقة دون ثمة دليل، ودون سند من القانون، مطالبة كل من يهمه الأمر سرعة التدخل للإفراج عن نجلها حفاظًا علي مستقبله.
أضف تعليقك