كشفت دراسة علمية حديثة أن الأطفال الذين يستأصلون اللوزتين أكثر عرضة للإصابة بالربو وأمراض الرئة الخطيرة بثلاثة أضعاف، وذلك وفقًا للدراسة التي نشرها موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، والتي أشارت إلى إن عملية استئصال اللوزتين كانت شائعة فى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، لكن العلماء فى الفترة الأخيرة انتبهوا إلى إن مخاطر استئصالها تزيد إلى حد كبير.
وأوضح الباحثون الدنماركيون أن اللوزتين تساعدان الجسم على مكافحة العدوى، لكنها يمكن أن تصاب بالتهاب ما يجعلها مؤلمة ومتورمة.
وقد فحصت هذه الدراسة التي أجرتها جامعتي كوبنهاجن وملبورن 1.2 مليون شخص على مدى ثلاثة عقود، وتعتبر أكبر دراسة علمية من نوعها.
ويقترح الباحثون أن الأطباء يجب أن يعطوا المزيد من الإهتمام للعلاجات بخلاف إزالة اللوزتين، ما قد يؤثر سلبًا على صحة الأطفال على المدى الطويل.
ووفقًا لتقرير البحث فإن استئصال اللوزتين يكاد يضاعف ثلاث مرات خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسى العلوي، وتشمل: الربو والإنفلونزا والالتهاب الرئوى والانسداد الرئوى المزمن أو مرض الانسداد الرئوى المزمن.
أضف تعليقك