أجمع رموز من الكتاب والصحفيين الأتراك العاملين بالإعلام التركي الناطق بالعربي ورموز وممثلون للاعلام العربي الموجود في تركيا على أن إسطنبول هي عاصمة الصحافة العربية بجدارة بعد أن صارت تضم حوالي ثلاثة آلاف صحفي عربي جلهم من بلدان الربيع العربي إلى جانب بقية الدول العربية.
جاء ذلك خلال الإفطار السنوي لجمعية الإعلاميين العرب أمس السبت، حيث أكد اشرف البلقيني في كلمة رابطة الاعلاميين المصريين بالخارج والمدشنة في تركيا على وجوب استثمار تحول تركيا إلى النظام الرئاسي لتعديل أو تغيير التشريعات التي تعوق عمل الصحفيين والإعلاميين العرب بسلاسة في تركيا بشكل عام والسعي لإيجاد بيئة تشريعات إعلامية تركية قادرة على استيعاب اكثر من ثلاثة آلاف إعلامي عربي يعملون في تركيا .
واضاف البلقيني أننا كإعلاميين عرب نعتبر إسطنبول عاصمة الصحافة العربية عن جد ندعو المسئولين الأتراك للسعي لدى رئاسة الجمهورية للتقدم بمشروع تأسيس مدينة للإنتاج الإعلامي في تركيا يمكن من خلالها تيسير فرص عمل وتقنين عمل الصحفيين والإعلاميين العرب واستيعابهم والاستفادة من جهودهم وإفادتهم في نفس الوقت، وفتح المجال أمام انطلاق المزيد من المشاركات التلفزيونية العربية التي تسعى لاستثمار مناخ الحرية والعدالة الذي تتمتع به تركيا في إيصال رسالتهم للجمهور العربي بشكل صحيح بعيدا عن البروباجندا وتزييف الوعي الذي تمارسه الأنظمة العربية المستبدة حاليا.
ومن جهته أكد الإعلامي قطب العربي، نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة المصري، ورئيس للمرصد العربي للاعلام على إننا نجتمع في أجواء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية وأن الصحفيين العرب ليسوا أقل انشغالا بأجواء الانتخابات وما يمكن أن تسفر عنه.
وأضاف أن ما يهمنا في هذه الانتخابات هو استمرار نجاح التجربة التركية الديمقراطية والتي تؤرق مضاجع العديد من اصحاب العروش المستبدة في البلاد العربية والإسلامية وحتى نقدم لهذه الشعوب تجربة ناجحة.
وأشار إلى أن الشعب التركي سينجح في إسقاط الانقلاب على الاقتصاد التركي والحرب الخفية وسيحبطونها كما احبطوا الانقلاب الفاشل.
شارك في الإفطار مسئولون حكوميون أتراك وممثلون عن حزب “العدالة والتنمية”، فضلا عن عدد من أبرز الكتاب والمفكرين العرب والأتراك.
أضف تعليقك