علق حاتم عزام نائب رئيس حزب الوسط، على تدهور الحالة الصحية للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح السابق لرئاسة الجمهورية في سجون الانقلاب.

وقال عزام في تديونة على صفحته بموقع "فيسبوك": " ما يحدث مع المرشح الرئاسي السابق الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح هو جريمة تعذيب بالإهمال الطبي المتعمد لرجل كبير السن مختطف في السجن عنوة لانه تحدث و أدلي برأيه في حوار تليفزيوني،

الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح يتعرض، كغيره من الآلاف من رجال العمل العام الشرفاء في مصر، الي تصفية ممنهجة . بعضهم بالفعل لقي ربه في سجنه بسبب هذا التعذيب، ناهيك عن اختطاف رئيس انتخبه المصريون بشكل حر و نزيه و شفاف و حرمانه من اي شئ حتي رؤية أهله".

وأضاف: " و الله لن ينصلح حال دولة تولي المجرمين و الفاسدين و تعتقل الشرفاء و المنتخبين و تعذبهم حتي الموت ، فقط ليؤمن شخص واحد الحكم لنفسه . لن ينصلح حال بلادنا سوي بالعدل و الحرية و الكرامة لكل مواطن فيها ..سينصلح حتما بتكريم شرفائها و محاسبة المفسدين فيها.

للأسف استمرار الامر علي هذا المنوال هو التهديد الأكبر لأمن مصر القومي و الذي يقوم بالأساس علي الإنسان و التماسك المجتمعي".

واختتم تدوينته بقوله: " فليحذر من يصر ان يسرق الوطن الي المجهول أن الاستمرار علي هذا المنوال ينذر بكارثة محققة ستحل علي الجميع .. أخشي أن الأسوء فيها لم يأتي بعد، اللهم فاشهد".

وكشف أحمد نجل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المعتقل في سجون الانقلاب العسكري، عن تعرض والده لشلل حركي، وذلك بعد إصابته بالانزلاق الغضروفي.

وكتب أحمد على صفحته بـ"فيس بوك": أبويا وصل النيابة ونزل من المدرعة شبه متشال بسبب الانزلاق الغضروفي، أبويا اللى لف مصر كلها مع أعضاء حملته الانتخابية مش قادر يمشي خطوة واحده.

وتمارس سلطات الانقلاب العسكري أبشع أنواع التعذيب بحق المعتقلين السياسين في مختلف السجون الذي تديرها المخابرات الحربية والعامة، في محاولة لمساومة المعتقلين على الاعتراف بشرعية السفاح عبدالفتاح السيسي.