• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

ذكر تقرير لمركز الدراسات الدفاعية المتقدمة في واشنطن، أن دولة الإمارات، وخاصة إمارة دبي، أصبحت ملاذا آمنا لغسل أموال عدد من منتهكي الحروب وممولي الإرهاب ومهربي المخدرات.

وأضاف التقرير الذي نشرته وكالة "أسوشييتيد برس" أن القائمة شملت جنسيات عدة، عربية وغير عربية، مشيرة إلى أن قيمة غسل الأموال في الإمارات تقدر بنحو مليار دولار.

وأكد التقرير أن مستفيدين من الحروب وممولي عمليات إرهابية ومهربي مخدرات فرضت عليهم واشنطن عقوبات استخدموا سوق العقارات في دبي، خلال السنوات القليلة الماضية، ملاذاً لأصولهم.

وذكر التقرير الأمريكي الذي استند إلى بيانات ملكية مسربة أن نحو مئة مليون دولار استعملت في عمليات شراء مشبوهة لشقق وفلل بدبي.

وسمى التقرير رامي مخلوف وشقيقه، وهما ابنا خال المجرم بشار الأسد، ويمتلكان عقاراً في "بالم جميرا"، وينسجان علاقات مع شركتين بالمنطقة الحرة في الإمارات.

وأورد التقرير أيضاً اسم رجلي الأعمال اللبنانيين كامل وعصام أمهز، اللذين فرضت عليهما واشنطن عقوبات لعلاقتهما بحزب الله اللبناني.

كما حدد عقارات يملكها إيرانيان فرضت عليهما سابقا عقوبات لصلتهما ببرنامج الصواريخ الإيراني.

وأورد التقرير أيضا أن ما قيمته 21 مليونا من العقارات ما زالت في يد أفراد مرتبطين بمؤسسة ألطاف خاناني، وهي شبكة باكستانية ساعدت مهربي مخدرات وتنظيمات متطرفة مثل القاعدة على تبادل الأموال.

وسبق أن ارتبط اسم دبي بقضايا غسل أموال، أبرزها عندما كشفت قناة "ABC" الأمريكية، في فبراير الماضي، عن الدور الذي تقوم به حكومة دبي، بتمويلها شركة دولية تقوم بعمليات غسل الأموال استنزفت مئات الملايين من أستراليا.

أضف تعليقك