• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

كشفت صحيفة العربي الجديد، عن ترجي عباس كامل، مدير مكتب قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لمطالبته بوقف التدخل اليومي لتركي آل الشيخ المستشار في الديوان الملكي السعودي، رئيس الهيئة العامة للرياضة في المملكة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قريبة الصلة من دوائر صناعة القرار الانقلابي، أن كامل تحدث لولي العهد السعودي بشأن تقارير الأجهزة الأمنية المصرية عقب الأزمة الأخيرة التي افتعلها آل الشيخ مع مجلس إدارة النادي الأهلي المصري، ورئيسه محمود الخطيب، مشيرا إلى أن تلك التقارير انتهت إلى تراجع صورة السعودية في الشارع المصري إلى أدنى مستوى لها منذ أزمة التفريط عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.

وأوضحت المصادر أن "كامل طالب ولي العهد السعودي بضرورة التدخّل السريع للسيطرة على آل الشيخ، لمنع مزيد من التدهور في صورة السعودية في الشارع المصري".

وافتعل آل الشيخ أكثر من أزمة مع المصريين، تسبّبت في غضب عارم في الشارع المصري، كان أولها عندما تمنى تغيب محمد صلاح عن المشاركة في مباريات كأس العالم في روسيا، في ظل وقوع السعودية مع مصر في مجموعة واحدة إلى جانب روسيا والأوروغواي، عبْر تصريحات استفزازية نقلها التلفزيون السعودي في برنامج "الخيمة". تبع ذلك بتغريدة له عقب الإصابة التي تعرض لها صلاح في مباراة ليفربول وريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، قال فيها متهكماً "هتوحشنا يا بوصلاح".

وتوالت الأزمات بتصريحات استفزازية لجمهور الزمالك بشأن الصراع على شراء اللاعبين، وأخيراً الاشتباك مع النادي الأهلي وجمهوره بمجموعة متتالية من التغريدات على "تويتر"، كشف خلالها عن تمويل الحملة الانتخابية للخطيب في مواجهة منافسه وقتها المهندس محمود طاهر، وكذلك تمويل النادي الأهلي على مدار خمسة أشهر بـ250 مليون جنيه مصري، واختتم تلك التغريدات بإعلان تخلّيه عن الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي، والتي منحها له مجلس الإدارة في ديسمبر من العام الماضي.

وكشفت المصادر، السبب الحقيقي وراء الأزمة الأخيرة مع تركي آل الشيخ، مؤكدة أنها كانت تتعلق بسعيه للحصول على البث الحصري لدوري كرة القدم المصري على التلفزيون السعودي، وعندما قوبل ذلك برفض أجهزة الانقلاب، حاول الحصول على البث الحصري لمباريات النادي الأهلي فقط، عارضاً مقابلاً مادياً ضخماً.

وأضافت "عندما رجع الخطيب للحصول على موافقة المسئولين، والأجهزة السيادية مثل المخابرات العامة، قوبل ذلك بالرفض؛ معتبرين أن ذلك أمر سيادي وأن تلك الخطوة في حال حدوثها قد تتسبب في أزمة سياسية في الشارع المصري مجدداً".

وتابعت المصادر "آل الشيخ اعتبر ذلك إهانة شخصية له، خصوصاً بعدما قدّم وعداً لولي العهد محمد بن سلمان بإنهاء ذلك الاتفاق".

 

أضف تعليقك