ارتقى المعتقل أحمد عبود، من مركز ببا بمحافظة بني سويف، شهيدًا في مستشفي سجن طره بعد إصابته بالسكر وحدوث "غرغرينا" بقدمه أدت إلى بترها داخل سجن ديمو بالفيوم قبل فترة.

الشهيد كان يقضي فترة السجن الجائر بعد الحكم بسجنه 15 سنة في قضية ملفقة بدعوى حرق مركز شرطة ببا، وتعتبر حالة "عبود" استكمالًا لجريمة القتل التي تمارسها ميليشيات الانقلاب ضد المعتقلين المحتجزين على ذمة النيابة أو المحكوم عليهم بأحكام جائرة من القضاء المسيس التابع للانقلاب.

"عبود" ليس الأول الذي يستشهد في سجون العسكر، فقد سبقه عدد كبير من المعتقلين منهم البرمانيين فريد إسماعيل ومحمد الفلاحجي، والأستاذ بطب عين شمس طارق الغندور، وغيرهم من الشخصيات الوطنية التي كانت مختطفة لدى ميليشيات الأمن على خلفية رفض الانقلاب العسكري.