قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ونشطاء محليون: إن طائرات حربية قصفت منطقة خاضعة للمعارضة في محافظة درعا بجنوب غرب البلاد اليوم الثلاثاء في تصعيد عسكري بمنطقة تهدد القوات الحكومية بشن هجوم كبير عليها.
وأصابت الضربات منطقة قرية مسيكة في شمال شرق المحافظة، وتدور أيضا اشتباكات في المنطقة.
وتسيطر المعارضة على مساحات من الأراضي بجنوب غرب سوريا التي تقع على الحدود مع الأردن وهضبة الجولان التي تحتلها الاحتلال.
وانتقلت جبهة القتال في الحرب المتعددة الأطراف في سوريا إلى جنوب غرب البلاد في الأسابيع الأخيرة الأمر الذي يخاطر بتصعيد في منطقة تسبب قلقا كبيرا للاحتلال وتم احتواء الصراع فيها منذ العام الماضي بموجب اتفاق ضمنته الولايات المتحدة وروسيا.
وحذرت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي من أنها ستتخذ إجراءات "حازمة وملائمة" ردا على انتهاكات الحكومة لمنطقة "خفض التصعيد" في جنوب غرب سوريا.
وتطالب الاحتلال بإبعاد القوات الإيرانية والقوات التي تدعمها إيران مثل حزب الله اللبناني عن حدود الجولان وإخراجها من سوريا.
وقال بشار الأسد في وقت سابق إنه سيمنح فرصة للمحادثات السياسية لتسوية الوضع في جنوب غرب سوريا لكنه سيلجأ للقوة لاستعادة المنطقة إذا فشل هذا المسار.
ميدانيا، أفادت مصادر إعلامية محلية عن وصول قوات من الشرطة العسكرية الروسية إلى ريف درعا الشرقي، إلى جانب تعزيزات عسكرية موصوفة بـ"الضخمة"، موضحة أن التعزيزات تتضمن آليات عسكرية ثقيلة ومدافع وعربات نقل جند.
وأوضحت المصادر أن التعزيزات العسكرية التي لا تزال تصل تباعا إلى محيط مدينة "بصر الحرير"، تمركزت في ريف محافظة السويداء بمحاذاة منطقة اللجاة التي تسيطر عليها المعارضة.
أضف تعليقك