• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

قالت وكالة الأناضول إن حكومة مصطفى مدبولي جاءت في وقت يعاني فيه المصريون من ارتفاع الأسعار وتكاليف المعيشة، وسوء الخدمات العامة الاجتماعية، كالتعليم والصحة، والمادية، كالمياه والصرف والطرق والسكك الحديدية والإسكان، وسط توقعات بان تواصل تلك الحكومة السير على نفس نهج سابقتها.

وأشارت الوكالة إلى أن حكومة الانقلاب الجديدة تتولى مسؤولية متطلبات برنامج الإصلاح الاقتصادي المتفق عليه مع صندوق النقد الدولي، وأبرز البنود المنفذة، تمثلت في تحرير سعر صرف الجنيه، في نوفمبر 2016، إضافة إلى إجراءات خفض الدعم، وتطبيق ضريبة القيمة المضافة، وزيادة نسبتها إلى 14 بالمائة.

وتابعت الوكالة أن أبرز الملفات على طاولة حكومة الانقلاب الجديدة هو استكمال إصلاح منظومة الدعم وزيادة أسعار الوقود، في ضوء تحذيرات عديدة أطلقها صندوق النقد من مغبة التأخر في إصلاح دعم الطاقة، حيث تعهد نظام الخائن السيسي لدى الصندوق بتحرير أسعار الطاقة نهاية العام المالي المقبل 2018-2019.

ورفعت حكومة مدبولي أسعار الطاقة بنسب تراوحت بين 17.4 بالمائة و66.6 بالمائة، السبت الماضي، وحتى 69 بالمائة لأسعار الكهرباء، الأسبوع الماضي.

ومنذ يوليو 2014، رفع نظام الانقلاب أسعار المواد البترولية ثلاث مرات، منها اثنتين في ضوء الاتفاق مع صندوق النقد، للحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار، استلمت القاهرة 6 مليارات منها حتى الآن.

ورفع أسعار الوقود قضية بالغة الحساسية؛ لكونه يؤدي إلى زيادة أسعار السلع التي تدخل الطاقة في تكلفتها، بما ينعكس سلبا على القوى الشرائية للمواطنين.

أضف تعليقك