طالبت أسرة عيد دحروج، أمين حزب الحرية والعدالة بمركز أبو حماد ومرشح مجلس الشورى 2010، المعتقل بسجن العقرب، والبالغ من العمر سبعين عاما، منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان المحلية والدولية، بالتدخل الفوري لإنقاذ حياته.
وأوضحت الأسرة أن عائلها يحتضر داخل سجن الانقلاب، بعد أن تدهورت حالته الصحية، جراء إصابته بفشل كلوي أدي لتضخم بالبروستاتا، وذبابة العين، وضعف شديد بأعصاب الأطراف أدي إلى شلل باليد اليسري، وبحاجة ماسة لتدخل جراحي عاجل لاستئصال الكلى اليسرى بعد أن وصلت كفاءتها لأقل من 8 %، وترفض إدارة السجن نقله للمستشفي، فضلًا عن أنه يقبع في ظروف احتجاز غير آدمية داخل زنزانة انفرادي، تنعدم بها أساسيات الحياة، ويُمنع عنه الزيارة والدواء.
وقالت كريمته: إن والدها ظهرت عليه، حالة إعياء شديدة، وفقدان كبير في الوزن، ولا يستطيع حمل الأشياء بيده، ولا يقوي علي الوقوف علي قدميه، وحالته الصحية متدهورة للغاية بصورة تجعله أشبه بالميت، ويتعرض لحالات إغماء وفقدان للوعي بصورة مستمرة، ومع ذلك ترفض إدارة سجن العقرب نقله للمستشفي لإنقاذ حياته، ما يجعله يواجه القتل العمد.
وتحمل أسرة "دحروج" سلطات الانقلاب العسكري متمثلة في مأمور سجن العقرب، ورئيس مباحث السجن، ورئيس مصلحة السجون، ووزير داخلية الانقلاب المسئولية الكاملة عن حياته، كما تدين الصمت الدولي علي جرائم القتل العمد التي يتعرض لها المعتقلين داخل سجون الانقلاب، مطالبة بسرعة الإفراج الصحي عنه، والإغلاق الفوري لسجن العقرب مقبرة الأحياء.
يشار إلى أن "عيد دحروج" معتقل منذ 14 مايو 2014، وحُبس انفراديا، داخل سجن العقرب، وحكم عليه بالسجن المؤبد في القضية المعروفة إعلاميًا بهزلية التخابر مع حماس، ويعاد محاكمته مرة أخري بعد قبول نقضه علي الحكم بالسجن المؤبد.
أضف تعليقك