قدم الفلسطينيون في الداخل الفلسطيني، التهنئة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد إعادة انتخابه رئيسا لتركيا، ونجاح العملية الديمقراطية، مؤكدا في رسالة أنهم يدعون لهم بالتوفيق والتمكين من رحاب المجد الأقصى.
وقال الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات في لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل: "إن تجديد الثقة الشعبية في أردوغان وتحالفه، يعكس رغبة الشعب التركي في مواصلة تحقيق المنجزات في ظل قيادة حزب العدالة والتنمية والرئيس رجب طيب أردوغان".
وأضاف في رسالة تهنئة: "نبعث إليكم بأصدق التبريكات بفوزكم المظفر في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لدولة تركيا، داعين الله سبحانه، أن يجعل في هذا الفوز وهذا التكليف الخير للشعب التركي الشقيق، ولشعوبنا العربية والإسلامية التي تثمن لكم مواقفكم الداعمة والمناصرة لها، وفي مقدمة هؤلاء شعبنا الفلسطيني".
وتابع الشيخ خطيب: "ن رحاب المسجد الأقصى ومن أرض الإسراء والمعراج، دعونا وندعو الله لكم بالتوفيق والسداد والتمكين، اللهم آمين".
ومن جهته، اعتبر الشيخ حماد أبو دعابس، رئيس الحركة الإسلامية- الجناح الجنوبي،" اجراء الانتخابات الحرة والنزيهة، انتصارا جديدا على نهج الانقلابات العسكرية، وفلول الانقلابيين وداعميهم من خارج تركيا، وتكريما لدماء الشهداء والجرحى، الذين ارتقوا دفاعاً عن تركيا شعبا وحكومةً ورئيسا، خلال محاولة الانقلاب الفاشلة".
واضاف في رسالة تهنئة باسم الحركة الإسلامية حصلت وكالة الأناضول على نسخة منها " تهنئ الحركة الاسلامية الرئيس المنتخب رجب الطيب اردوغان ، وحزب العدالة والتنمية، بفوزهم الواضح والمستحق، برئاسة الجمهورية التركية ومجلس نوابها".
واعتبرت الحركة الاسلامية "هذا الفوز تصديقاً جديداً على خيار الشعب التركي ، بتزكية المسيرة والمنهج الوسطي الراشد الحكيم، النابع من قناعاتٍ إسلاميةٍ راسخةٍ، والساعي لتحقيق نهضة تركيا شعبا ودولةً وإنسانا".
وأضافت"إن نسبة المشاركة العالية التي قاربت ال ٩٠٪ ، أكدت من جديد وعي الشعب التركي السياسي، ورسخت ثقافة الحسم السياسي في صناديق الاقتراع، وليس في فوهات البنادق. واكدت احترام إرادة الشعب، وحفظ حريته وكرامته الانسانية، وصون حقوقه في اختيار نظامه وحكامه. كما وعززت استقلاله الوطني أمام كل مخططات الهيمنة وبسط النفوذ من القوى الدولية العظمى".
واعتبرت الحركة الاسلامية - الجناح الجنوبي "نجاح التجربة التركية من جديد، يفتح أبواب الأمل والتغيير، أمام شعوبنا العربية والإسلامية، التي تعثرت مسيرتها نحو الحرية والعدالة والكرامة والحكم الرشيد، وذلك بسبب القوى الانقلابية التي تعادي حقوق الشعوب وتطلعاتها للمستقبل، وبسبب بطش الأنظمة الفاشية المجرمة، التي نكبت شعوبنا العربية بإيغالها في قتل الانسان وتدمير العمران وتضييع المقدرات".
أضف تعليقك