• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

خلال خمس أعوام منذ انقلابه العسكري، تعهد عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب عدة مرات بالتصدي لمشكلة ارتفاع الأسعار التي باتت تؤرق المصريين وتنغص عليهم حياتهم، إلا أن الواقع يثبت كذبه وعدم وفائه بتعهداته.
 
وفي كل مرة تعهد فيها السيسي بتخفيض الأسعار، كان ما يحدث على الأرض مخالف تمامًا، حيث تشهد البلاد موجة من الغلاء يزيد من معاناة الفقراء ومحدودي الدخل الذين يتوجه لهم السيسي دائما بوعود معسولة لا ينفذ منها شيء.

ونرصد في هذا التقرير بعض من معاناة أهالي الشرقية بسبب الغلاء:

أنابيب الغاز

يشكو العديد من أهالي مدينة الزقازيق، من ارتفاع أسعار أنابيب الغاز، داخل مستودعات البوتاجاز، وخارجها.

وأكد الأهالي أن سعر أنبوبة الغاز في المستودع حوالي 55 جنيها، وعند شرائها من الباعة يصل سعرها إلى 70 جنيها.

وكانت حكومة الانقلاب رفعت أسعار الوقود للمرة الثالثة على التوالي في أقل من سنتين، وأعلنت تحديد سعر بيع أنبوبة الغاز المنزلية بسعر 50 جنيها داخل المستودع وفي محيط المستودع بمسافة 2 كيلو متر بسعر 53 جنيها ومسافة أكثر من ذلك تباع بسعر 55 جنيها.

غلاء المواصلات

يشكو أهالي قرية النوافعة التابعة لمركز فاقوس، من رفع سائقي السيارات أجرة المواصلات.

وأوضح أهالي النوافعة أنهم يركبون لفاقوس سيارات مخصصة لحمل البهائم، ورغم ذلك رفع السائقون الأجرة لأربعة جنيهات، وخمسة جنيهات للسرفيس.

وأشاروا إلى إدعاءات حكومة الانقلاب بالسيطرة على الأمر، ما هي إلا مجرد حبر على الورق غير مطابق للواقع المرير في الشارع.

كما يعاني يعاني أهالي قرية العايد التابعة لمركز بلبيس، من جشع السائقين على خط "بلبيس – العايد"، بعد رفع حكومة الانقلاب أسعار الوقود للمرة الثالثة.

وأوضح علي عبده، أحد أهالي العايد، أن السائقين يصرون على جمع جنيهين ونصف من الركاب بدلًا من جنيهين فقط قيمة الأجرة الرسمية.

وأشار إلى أن ذلك كله يتم تحت سمع وإشراف إدارة المواقف ببلبيس، فيما تتغاضى إدارة المرور عن الأمر لانعدام الرقابة.

فساد وإهانات وإتاوات

كما يشكو أهالي مدينة العاشر من رمضان، من تعنت موظفي المجمعات الاستهلاكية معهم، فضلًا عن استيلائهم على اللحوم والدواجن بالتعاون مع إدارة مكتب التموين.

وطالب أهالي العاشر، بتركيب كاميرات مراقبة في المجمعات الاستهلاكية، لتسجيل إهانة المواطنين في الطوابير من قبل موظفي المجمعات.

كما أشار المواطنون إلى استيلاء الموظفين بالتعاون مع موظفي إدارة مكتب تموين العاشر، على ما يصل للمجمعات من لحوم ودواجن.

وبالإضافة إلى الغلاء يشكو أهالي مدينة العاشر من رمضان، من سطوة الأعراب وفرضهم إتاوات على كل من يبني بناء جديدًا، تحت لافتة الخفارة والتأمين.

وأكد حازم محمد، أحد أهالي مدينة العاشر، أن معاناة المواطنين تتفاقم من الإتاوات الإجبارية التي تتم وسط تجاهل الشرطة والمباحث.

وحمل الأهالي المسئولية عن ذلك الأمر، لجهاز مدينة العاشر من رمضان، ومباحث العاشر التي لم تحرك ساكنًا حتى الآن.

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك